الحركة الفلاحية والعمالية ودورها في الاحداث السياسية الروسية 1905-1914
DOI:
https://doi.org/10.35167/muja.v0i70.166الكلمات المفتاحية:
عمال، فلاحين، سياسةالملخص
كانت روسيا اوائل القرن العشرين دولة اوتوقراطية، استبدادية، تحت حكم ال رومانوف( )،وبدأت تشهد تطورا صناعيا كان له ابعاد خطيرة في تاريخها. كانت الثورة الصناعية التي بدأت في روسيا اواخر القرن التاسع عشر، اثر كبيرا في نمو الطبقتين الوسطى(البرجوازية)، والعاملة(البروليتارية)، الامر الذي ادى الى خلق مشاكل كثيرة للأوتوقراطية الروسية. لذلك بذلت القوى الرجعية جهودا كبيرا لعرقلة التطور الصناعي، لأنه يؤدي الى ظهور مجتمع مدني مناوئ لها، وللحياة الريفية، التي تعتمد عليها، ويؤكد عليها بشكل خاص اصحاب التقاليد السلافية. وظهرت في المجتمع الروسي عدة حركات أو جماعات معارضة لسياسة الحكومة الرجعية، واخذت الطبقة الوسطى تعتقد ان الاوتوقراطية مضرة بمصلحتها، ان لم تحدد سلطتها، وتؤسس حكومة دستورية تمثلها( ). كما ان بروز طبقتي العمال والفلاحين خلال سنوات 1901-1903 كان له اثر كبير في اندلاع الثورة الروسية عام 1905.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة آداب المستنصرية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.