موقف حكومة العراقية من القضية الكردية في العراق ( 8شباط - 18 تشرين الثاني 1963)

المؤلفون

  • kafi salman Murad AL-jadri

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i77.246

الكلمات المفتاحية:

الكرد، الحكومة، البعث

الملخص

ملخص البحث : واجهت كل الحكومات العهد الملكي في العراق مطالب الكرد القومية بالرفض ، ورفضت كل الحلول السلمية إلا خيار الحرب وسفك الدماء ،هو الطريق الوحيد الذي سلكته تلك الحكومات حتى قيام ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 حتى سقوط العهد الملكي . خرجت الجماهير الكردية إلى الشوارع لتعبر عن فرحتها، و لتعلن تأييدها لثورة تموز. أعترفت ثورة تموز بالكرد كقومية ثانية في العراق بعد القومية العربية ، في المادة الثالثة من الدستور العراقي المؤقت لسنة 1958، ولكن هذه المادة لم تستثمر لصالح الشعبين العربي والكردي لأرساء أواصر الأخوة بينهم ،لاسيما بعد أنحراف قادة الثورة عن مسارها الحقيقي ، وعودة حالة الحرب إلى كردستان باعلان الكرد ثورة أيلول عام 1961، وكانت هذه الثورة أحد العوامل التي عجلت بسقوط حكم قاسم ، بتعاون قادة الحركة الكردية المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة الملا مصطفى البارزاني مع حزب البعث .كيف حصلت القناعة لدى قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني للتعاون مع أعضاء جبهة اللأتحاد الوطني بما فيه حزب البعث العربي الذي رفض دخولهم الجبهة عام1957، ومعرفتهم بموقف حزب البعث العربي الرافض للحقوق القومية للشعب الكردي. كان على قادة الحركة الكردية أن تدرك النوايا الحقيقية لحزب البعث تجاه الشعب الكردي، ولاسيما البيانات التي أصدرتها جبهة الأتحاد الوطني أواخر أيلول 1961 حول موقفهم من الحركة الكردية إلى وصف تلك الحركة بالنزعات عنصرية مشبوهة تدعو زيفاً باسم الأكراد ومصلحتهم لتجزئة العراق، وتفتيت وحدته النضالية.أثمر هذا التعاون عن وعود شفوية وهمية قدمها حزب البعث لقادة الحركة الكردية ، و هو أعلان الحكم الذاتي للكرد بعد نجاح الأنقلاب. بارك قادة الكرد نجاح الأنقلاب بارسالهم برقيات التهاني إلى قادة الحكومة الجديدة ،ومطالبيتهم بالوعود التي قطعوها للكرد باعلان الحكم الذاتي لهم . جرت مفاوضات بين الجانبين أستمرت أربعة اشهر ألا أنها أنتهت باعتقال الوفد الكردي في كركوك ، والقاء القبض على بعض الشخصيات الكردية في بغداد .وفي العاشر من حزيران عام 1963 أعلنت الحكومة العراقية الحرب على الشعب الكردي ، و حركت جيوشها إلى كردستان بمساندة ، وتأييد بعض الدول العربية والاقليمية وتزويد الجيش العراقي بالسلاح من قبل بريطانيا ، وأمريكا حتى تمت الأطاحة بحكومة البعث من قبل الرئيس عبد السلام عارف والقضاء على قوته المتمثلة بالحرس القومي في الثامن عشر من تشرين الثاني 1963، وتوقف العمليات العسكرية في شمال العراق .

التنزيلات

منشور

2018-08-12

إصدار

القسم

مقالات