القصيدة النسوية العراقية بين التقليد والتجديد

المؤلفون

  • DR.FARAH GHANIM SALIH

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i77.335

الكلمات المفتاحية:

التحرر، القيد، الشاعرة

الملخص

ملخص القصيدة النسوية العراقية بين التقليد والتجديد يقع تاريخ الشعر العراقي خلال القرن العشرين بين حركتين رئيستيّن ، حركة الشعر التقليدي وحركة الشعر الحر، إذ اكتشف الشاعر الستيني ضيق الأشكال التقليدية الخمسينية، وتكرار إيقاعها ، فبدأ البحث عن قوالب جديدة تستوعب مضامين الشعر الحديث والتي تُعطي حُرية أوسع للشاعر وهو يعبر عن حاجات العصر وهمومه ومتغيراته وطبيعة التطور الذي يصيب المجتمع ويصوره الشاعر ، وفي هذا البحث نرصد اهتمام الشاعرة العراقية في السير على نهج الشعر التقليدي (العمودي) وتمسكها بتلك الأنظمة الصارمة التي تجعل الشعرمقيداً بقافية، رافضة الخروج عن التقليد، محافظة على ذلك التراث الذي أكتسب الخلود بما حمل من مضامين مؤثرة وقوانين تقليدية، متمسكة بالأغراض الشعرية التي تلاءمت مع ذواتهن ومواهبهن الشعرية، بينما ثار البعض الاخر من شاعراتنا العراقيات المعاصرات على القوالب التقليدية للشعر لتجد هندسة شكلية حُرة تستمر في استرسال موضوعاتها وهي تعبر عما يجول في خاطرها ، لتنسج اروع القصائدة العمودية والحرة المؤثرة في نفس المتلقي,ولابد من الذكر الى من سبق الشاعرة العراقية المعاصرة في ثورتها على القوالب التقليدية رواد الشعر الحر بدر شاكر السياب والشاعرة نازك الملائكة وغيرهم من الشعراء.

التنزيلات

منشور

2018-08-27

إصدار

القسم

مقالات