المعيار الصرفي بين ابن خالويه وابن جني في القراءات القرآنية الشاذة المفرد والمثنى والجمع -أُنموذجاً –

الملخص

هذا البحث هو وقفة عند المعيار الصرفي بين ابن خالويه في كتابه (مختصر في شواذ القراءات) وابن جني في كتابه (المحتسب )، واخترت القراءات القرآنية الشاذة التي اتفقا على ذكرها في كتابيهما في موضوع المفرد والمثنى والجمع أُنموذجاً . وكان مجموع آيات العينة أربعاً وأربعين آيةً، فضلاً عن القراءات القرآنية للآيات التي لها أكثر من قراءة . وأهم النتائج التي خرج بها البحث ، هي : اهتم ابن جني بالمعيار الصرفي أكثر من اهتمام ابن خالويه، فمن مجموع عينة البحث وضع ابن خالويه المعيار الصرفي لست آياتٍ فقط ، اتفق مع ابن جني في ثلاثٍ منها على المعيار وخالفه في معيار الثلاث آيات الأخرى ، أما ابن جني فلم يترك أي آية دون أن يضع لها معياراً صرفياً سواء كان ذلك صراحةً أو ضمناً ، والمعيار الصرفي للقراءات الواردة في البحث إما أنْ يذكر صراحةً بكلمةٍ واحدةٍ أو جملة ، أو يذكر ضمناً، وقد يذكر أكثر من معيار صرفي أحياناً للقراءة الواحدة ، وأكثر معيار صرفي تكرر في القراءات الشاذة هو المعيار الضمني ، إذ تكرر خمس عشرة مرةً ، ويليه في نسبة الوقوع المعيار الصريح الذي تمثل بكلمة واحدة وبلغ عدد مرات تكراره أربع عشرة مرة ، ثم المعيار الصرفي الصريح المتمثل بجملة ، إذ تكرر ست مراتٍ ، ويساويها في تكرار الوقوع الآيات التي لها أكثر من قراءة وكل قراءة بمعيار ، أما القراءات التي وضع لها أكثر من معيار صرفي فهي الأقلّ وقوعاً ، إذ تكررت ثلاث مراتٍ .