الفقـــــــــــر ودوره في تكويـــــــــن ثقافـــــــــة الفســـــاد االداري )رؤيــة سوسيــوانثروبولــوجيــة (

المؤلفون

  • Dr.aqeel abd jali
  • Huda Caream Mutlaq

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i77.43

الكلمات المفتاحية:

الفقر، الثقافة، الفساد االداري

الملخص

الملخصتناول هذا البحث جدلية العلاقة بين الفقر والفساد الإداري كثقافة مبررة اجتماعيا ومقبولة عرفاً وممارسة منتشرة على نطاق واسع إذ حاول البحث الدخول عبر مفاهيم الفساد , الفقر والثقافة لإيجاد مقاربة اجتماعية تبحث في انعكاسات تأثيرات الفقر على البنية الاجتماعية والأسرية والفرد وأثر ذلك في انتشار ظاهرة الفساد فضلاً عن التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الثقافية التي مر بها المجتمع العراقي خلال العقود الثلاثة المنصرمة وما سببه ذلك من تعزيز تقبل المجتمع وخصوصاً شرائح المحرومين والطبقة المسحوقة لآليات ومظاهر الفساد الإداري.أن الفرد هو نتاج تكوين البيئة الاجتماعية وما يحيط به من ظروف وعوامل تشكل بمجموعها منظومته الأخلاقية و القيمية والاعتبارية التي تجعل من قبوله أو رفضه لعادات أو ممارسات خاضعة لتحول وتبدل بيئته المحيطة خصوصاً إذا ما كان تأثيره يمس حاجاته الأساسية وقدرته على البقاء والعيش ,لذا تناول هذا البحث فضلاً عن الإطار المنهجي والمفاهيمي فصلاً ثانياً بثلاث مباحث ركز الأول على أنواع وأشكال وأسباب الفساد الإداري بينما تناول الثاني الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية النفسية وتأثيرها في نشوء الفساد الإداري والفقر أما المبحث الثالث فقد تناول سياقات تكوين ثقافة الفساد الإداري في المجتمع ,تم خلص البحث الى جملة من النتائج والتوصيات كان من أهمها أن البحث توصل الى علاقة طردية متلازمة بين ظاهرة الفقر والفساد الإداري إذ يلجئ المجتمع والأفراد الى قبول شرعنة الفساد الإداري وتحول الى ثقافة مقبولة كلما تعلق الأمر بمحاولة المجتمع والفرد التكيف لتأمين حاجاته الأساسية وتأمين أشباع مستلزماته الضرورية خصوصاً حينما يعتقد أن النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المجتمع غير عادل أما خلاصة التوصيات في تكامل جميع مؤسسات المجتمع الرسمية وغير الرسمية لمحاربة ظاهرة الفساد الإداري ونبذ واستهجان تبريرات ممارستها.

التنزيلات

منشور

2018-06-29

إصدار

القسم

مقالات