دراسة مقارنة في العنف الزوجي الموجه نحو الزوجه العاملة وغير العاملة

المؤلفون

  • Abtisam Eylaaiby Shrijy Sana Abdul-Karim Kawaz

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i49.548

الملخص

احتلت مكانة المرأة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية المتميزة في عصور مختلفة ولعبت دوراً نشطاً في مختلف شؤون الحياة ، وتغير الظروف الاقتصادية وبدأت عصر الزراعة وتحول النظام الاجتماعي للأموي إلى النظام الأبوي ، بدأ الرجل للسيطرة على الممتلكات مصادرها المختلفة مثل ملكية الأرض ، النساء والأطفال وغيرها من بين الوسائل التي يستخدمها الرجل لتعزيز سيطرته وسلطته هو ممارسة العنف ضد المرأة. على الرغم من أن ظاهرة العنف ضد المرأة ، خاصة الزوجة كانت للتغطية والتجاهل ، إلا أن العديد من الدراسات والأبحاث التي أجرتها المجموعات النسائية أشارت إلى تزايد الظاهرة الاجتماعية مع تزايد العنف المجتمعي. وتضمنت قضية العنف الأسري العديد من الآثار السلبية التي قد تؤدي إلى تفكيك الأسرة بأكملها ثم ظهور جيل من الأبناء والمطلة المكوكنية من الطاقات الفكرية وقد عكست هذه السلوكيات المنحرفة التي تؤثر على فعلها في حياتهم والتي هي جزء من حياة المجتمع. ولذلك ، فإن البحث الحالي مصمم لقياس العنف الزوجي الموجه للزوجة يشكل الأشكال الأربعة (النفسية والجسدية والمالية والجنسية) ، وتحديد نوع الأنواع الشائعة للعنف المنزلي وتحديد الفرق الكبير إحصائياً في العنف المنزلي بسبب المتغير في العمل (العمل ، لا يعمل) ، وتكونت العينة من (200) زوجة منهم (114) والعمال (86) لا تعمل ، وبعد تطبيق مقياس العنف الأسري - إعداد الباحثين - عينة البحث تم التوصل إلى النتائج التالية: - 1 - لم يمارس أي عنف زوجي عن الزوجة. 2 - أن العنف النفسي يمارس المزيد من أنواع العنف تجاه الزوجة. 3 - الزوجة تعمل على العنف أكثر من الزوجة لا تعمل. في ضوء النتائج كان هناك عدد من التوصيات.

التنزيلات

منشور

2018-09-10

إصدار

القسم

مقالات