القصيدة السير ذاتية دراسة في مجموعتي سيدة التفاحات الأربع وحديقة علي

المؤلفون

  • Dr. Hutham Badr Hussein

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i83.567

الكلمات المفتاحية:

القصيدة السير ذاتية، يوسف الصائغ، رشدي العامل

الملخص

          منذ سبعينيات القرن المنصرم وأنظار النقاد مصوبة نحو مقومات الكتابة السير ذاتية سواء منها المضامين الفنية أم قضايا تجنيسها ، ولا يخفى أن هذا الفن آخذ بالتنامي يوما بعد يوم ،  ونكاد نجزم بأن ما تنماز  به القصيدة أنها تجمع ما بين التفكير والتذكر ولا يمكننا فصل العمليتين عن بعض لذا لا يمكن أن نعزل منجز الشاعر عن تجربته الشخصية فهي المادة الأولية لذلك المنجز ،  خاصة من يمر بأزمات عاطفية شديدة الوقع لا يفكر بعدها  بالترميز والحيل الشعرية الكبيرة لذا تنساب تجربته على الورق كما هي لتصبح تجربة إنسانية شاملة .

تعرف القصيدة السير ذاتية بأنها "قول شعري ذو نزوع سردية يسجل فيه الشاعر شكلا من أشكال سيرته الذاتية ،  تظهر فيه الذات الشعرية الساردة بضميرها الأول متمركزة حول محورها الأنوي ،  ومعبرة عن حوادثها وحكاياتها عبر أمكنة وأزمنة وتسميات لها حضورها الواقعي خارج ميدان المتخيل الشعري ،  وقد يقتنع الضمير الأول بضمائر أخرى حسب المتطلبات والشروط التي تحكم كل قصيدة سير ذاتية"  حسب محمد صابر عبيد .

لذا كانت تجربة الشاعر يوسف الصائغ في مجموعته الشعرية (سيدة التفاحات الأربع ) وتجربة الشاعر رشدي العامل في مجموعته الشعرية (حديقة علي ) مادة لهذه الدراسة .

التنزيلات

منشور

2018-09-16

إصدار

القسم

مقالات