الدلالة النفسية للتمني في القران

المؤلفون

  • Ridha Jassim

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i55.684

الملخص

(1) فالقرآن الكريم حسبه فخراً وكفاه منزلةً انه كلام العزيز الجليل ، وهو المعجز الخارق للنواميس الطبيعية الذي تحدى مَن عارضوه على الإتيان بعشر سور مثله مفتريات على حد زعم المشركين ثم تحداهم من الإتيان بسورة واحدة فأثروا المبارزة بالبنان على المعارضة في البيان. وانه ليس من المعقول أن نحتكر عظمة القرآن في أسلوبه وأسراره العلية بل انه مصدر هداية وانتفاع.والدراسات التي تناولت علوم القرآن مهما اتسعت وتنوعت وكثرت وغاصت في أعماق المعرفة لا تزال عاجزة عن ذلك.عني علم اللغة الحديث بالقضايا اللغوية المرتبطة بالنفس في فرع من فروع علم النفس اللغوي, وعلم اللغة النفسي خليقٌ بأن ينال عناية علماء اللغة, ويحظى بعنايتهم لما لأفعال النفس, والألفاظ المعبّرة عنها , فضلاً عن التراكيب الدالة على المعاني النفسية تظهر قدرة علماء اللغة على استكناه النفس البشرية في مراحل تطورها الاجتماعي والعلمي, لان الألفاظ ((ليست إلا رموزاً تعبّر عن المعاني الكامنة في النفس, وهي ضرورة, للتقدم العقلي, لأنها تثبت كلّ خطوة يخطوها الذهن البشري))(1)

التنزيلات

منشور

2018-08-07

إصدار

القسم

مقالات