روايات تتحدث عن ذاتها دراسة في ثلاث روايات عراقية

المؤلفون

  • Dr. Hutham Hussein Badr

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i71.815

الكلمات المفتاحية:

عراقية، ميتافكشن، روايات

الملخص

عمد الرمزيون القدامى أمثال (اندرية جيد) لضرورة البحث عن شكل يكون نقيضا للرواية , إذ يتحطم المنطق الذي يفرضه الراوي على المادة الروائية, مما دعا إلى ابتداع أشكال جديدة في روايات ما بعد الحداثة وقد تكون في مقدمتها تقنية ما وراء الرواية (الميتا فكشن) , والقص الماورائي نوع من الكتابة السردية التي تختبر أنظمتها الروائية وطرق ابتداعها ويتم توظيف أساليبها لتشكل واقعا افتراضيا , فضلا عن كونها ليست جنسا أدبيا بقدر ما هي نزوع يتولد من داخل الرواية، وهو كالنظر في المرآة يعكس إجراءات البناء التخييلي، أو قد يهدمه. وتتجلى رواية الميتافكشن في كونها تقدم فهماً جديداً ومختلفاً في طرائق إنتاج الخطاب الروائي ويكون إنتاج الرواية عبر الوعي بها , أي إبتداع عالماً متخيلاً يقدم نقدا حول نفسه , وبذلك تكون هذه التقنية محاولة للخروج عن السرد الكلاسيكي وتمرد الرواية عن أي قانون يحدها أو يمنهجها .وقد تم طرح هذه التقنية (الميتافكشن) في الرواية العراقية مما شكل ظاهرة يمكن دراستها وتقصيها وهذا ما نقوم به في هذه الدراسة القائمة على تحليل ثلاث روايات عراقية هي رواية سفر السرمدية لعبد الخالق الركابي , ورواية خضر قد والعصر الزيتوني لنصيف فلك , ورواية البلد الجميل لاحمد سعداوي, وقد توصل البحث لنتائج عدة لعل أهمها :1-اعتمدنا في هذا البحث على رأي ليندا هتشيون وباتريشيا ووخ من أن وجود الوثيقة أو المخطوطة هي إحدى مميزات تقنية (الميتافكشن).2-تصوير رؤى تخييلية معقدة يعكس الروائي عبرها الظواهر الاجتماعية والدينية والكونية المختلفة , أو يعكس قلقه النفسي تجاه هذه الظواهر لذا يظهر النص على شكل تركيبة معقدة تصدم القارئ بآلياتها وتقنياتها السردية.3-كسر أفق التوقع فالرواية تتخطى قيود التسلسل الزمني والترابط المكاني محاولة تفتيت الإيهام السردي بالواقعية وإرباك عمليات التلقي العادية بتوقيف مصداقية الحدث الروائي .

التنزيلات

منشور

2018-10-06

إصدار

القسم

مقالات