الهوية الاجتماعية الإجرامية لدى الأحداث الجانحين

المؤلفون

  • . هيثم ضياء عبد الأمير
  • ميسون علي حسين

الكلمات المفتاحية:

الهوية الاجتماعية الاجرامية – الاحداث – تقدير الذات – جنوح الاحداث

الملخص

بالإضافة إلى الهوية الشخصية الفريدة والتي يمتلكها كل انسان هناك أيضًا جوانب اجتماعية للذات يشترك فيها المجرمون مع بعضهم البعض والتي يتم تحديد جزء من هويتهم والكيفية التي يفكرون فيها بخصوص أنفسهم من خلال الهوية الجماعية وهي ما يصطلح عليها بالذات الاجتماعية الإجرامية، وتماشياً مع نظرية الهوية الاجتماعية فإن مدركات المجرمين ومواقفهم تجاه أعضاء الجماعة الإجرامية تتطور في نهاية المطاف من حاجتهم إلى التماثل والانتماء إلى مجموعة متفوقة نسبيًا للحصول على بعض الامتيازات ومنها حاجتهم الى تقدير الذات بمعنى آخر يسعى الأفراد للوصول إلى هوية اجتماعية إجرامية من أجل حماية احترامهم لذاتهم ونتيجة لذلك يدرك المجرمون أن أعضاء الجماعة الإجرامية الآخرين متشابهون معهم ويظهرون تفضيلا" لاتجاهاتهم ومواقفهم ومعتقداتهم وآرائهم وسلوكهم وتجلب مرحلة المراهقة معها تحديات جديدة وفرصا" للتحولات التطورية للذات في القدرات المعرفية وتمثيل الذات والتي تحدث خلال هذه المرحلة وتعزز رؤية للذات اكثر تمايزا وتعقيدا، استهدف البحث الحالي التعرف على الهوية الاجتماعية الاجرامية لدى الاحداث الجانحين بحسب مجموعة من المتغيرات الديموغرافية، ولتحقيق أهداف البحث الحالي قامت الباحثة بتبني مقياس الهوية الاجتماعية الاجرامية، والذي يتكون بنسخته الاصلية من (18) فقرة مقسم على ثلاثة مجالات (المركزية المعرفية –التأثير في المجموعة – والعلاقات داخل المجموعة) ومن ثم تطبيق المقياس بصيغته النهائية على عينة مكونة من (400) حدث مودعين في مدارس اصلاح الاحداث التابعة لوزارة العدل. وبعد استعمال الوسائل الإحصائية المناسبة، توصل البحث إلى مجموعة نتائج من اهمها ان تمتع عينة البحث بالهوية الاجتماعية الاجرامية وتم تفسير هذه النتائج على وفق الأطر النظرية المتبناة في البحث الحالي ومن ثم التوصل الى بعض الاستنتاجات ووضع مجموعة من التوصيات والمقترحات.

التنزيلات

منشور

2023-02-24

إصدار

القسم

مقالات