في البحث عن المثاليه في "جزيره العبيد" لماريفو

المؤلفون

  • Farah Abdul Monem Fathi

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i66.388

الكلمات المفتاحية:

المثاليه، المكان، الطوباويه

الملخص

بعد الازدهار الذي شهدته الاعمال الكلاسيكيه بدأ مسرح القرن الثامن عشر التطلع والبحث عن طريق جديد لاثارة مشاعر المشاهد بعمق اكثر. ولهذا نجد ان العمل المسرحي لماريفو عاش لفتره طويله عبر مختلف العصور وبين مختلف الاذواق. فنجد المرآة الاكثر صدقا في تجسيده لجانب من تقاليد عصره في كتاباته المتميزه.لقد نجح المسرح الكلاسيكي في تجسيد المجتمع في تلك الحقبه ولكن مسرح ماريفو اضاف له الكثير حيث انه ساهم في اعطاء معنى اخر للمكان من خلال تصويره للانسان الذي يخوض في تأمل عميق وادراك الحاجه الماسه لتصحيح اخطاء الماضي وبدايه مرحله جديده من خلال علاقته بالاخر. وفي بحثنا هذا نعرض كيف ان ماريفو رسم نظره مثاليه لعالم جديد صعب تحقيقه ولكنه ليس مستحيلا. فالسؤال الذي نود بحثه هو بين المستقبل البسيط والمثاليه ماذا يمثل المكان الماريفو في مسرحيته (جزيره العبيد)؟ فماريفو مثلما فعل توماس مور يتناول احوال الانسان كما هي ويبين عيوبه ومحاسنه في آن ٍ واحد. فمن خلال هذه الدراسه عن معنى المكان عند المؤلف ومقارنتها مع نظريه توماس مور ستتضح العلاقه بين المكان والشخصيات وسنفهم بحث ماريفو عن المثاليه بين الممكن والمستحيل.

 

التنزيلات

منشور

2018-09-02

إصدار

القسم

مقالات