التجربة الدينية للسيدة مريم (ع) في القرآن الكريم قراءة سوسيولوجية في تفسير الميزان للطباطبائي

المؤلفون

  • Ja'fer Najim Naser alaqeely
  • Dr.Nidal Issa Crieff

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i55.671

الملخص

تُعد التجربة الدينية القوام أو العماد الرئيس لأي فرد متدين، وذلك لكونها تمثل المعطى الفعلي أو الواقعي لحقيقة تدينه، بعبارة أخرى أن أي فرد متدين لا يشعر بخصوصية تواصله مع الغيب إلا عبر تجربة روحية – شخصية قام من خلالها بالتعبير عن أيمانه والتزامه بطقوس التبتل والقرب من معبوده، وبالتالي تغدو تلك التجربة التواصلية بين الفرد المتدين ومنبع التدين/ الغيب بمثابة الإطار الذي تتجسد فيه كافة العمليات العبادية والذوقية الشعورية/ واللاشعورية لعمليات التماهي مع المطلق. ولا تقف التجربة الدينية عند حدود صاحبها أو مالكها، إذ هي تتجاوز الشخص إلى المجموع والسرية إلى العلانية، وذلك لأنها مرتكز الديانات بأسرها، فكافة الديانات السماوية وغير السماوية (البوذية، التاوية،....الخ)، ما هي إلا نتاج تلك التجارب الدينية الذاتية لبعض الأفراد المتدينين الذين يسمون بالأنبياء والرسل أو الصديقين (كالسيدة مريم (ع)؛ فالفرد المتدين هذا يحاول نقل تجربته الدينية مع العالم الغيبي (والتي مرتكزها الرئيس (الوحي)) يحاول نقلها إلى أفراد المجتمع لكي يؤمنوا بها كما آمن ويعبدوا كما يعبد (الطقوس).

التنزيلات

منشور

2018-08-07

إصدار

القسم

مقالات