الموت عند شعراء الغزل في العصر الأموي

المؤلفون

  • Muslim Malik AL-Asadi
  • Jassim Abdul Wahid Rahi

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i73.236

الكلمات المفتاحية:

موت، غزل، حياة، شعر

الملخص

على رغم من كون الموت ظاهرة متكررة ومعتادة، ولاسيما أنَّه يعد من البديهيات لدى العقل الواعي، والتفكير المنطقي، إلا أنَّه ما زال يشغل حيزاً كبيراً من تفكير الإنسان ولاسيما الشعراء منهم، إذ إنَّ مأساته تزداد عمقاً كلما شارف على أبواب شيخوخته, ووصل إلى نهاية عمره؛ وأصبح قريباً من العودة إلى ثراه الذي جاء منه.ولكن هذه الآية تتجلى في أماكن تخرج من عرفها ونطاقها الموضوع لها فإن هذا الكائن المخيف يتحول عند مجموعة من الناس إلى رفيق مطلوب, وأمر مستحب ومرغوب, يبحث عنه صاحبه بطرق متعددة, فتزداد حاجته, حتى يساوي في مقداره الحياة بل يتجاوزها في بعض موارده إلى مطلب يتمنون تحصيله بل يعدونه رحمة وراحة أبدية وسكينة ودعة.من هنا انطلقت رحلة البحث لتغمر عباب أشعار هذه المجموعة ونقصد بها (شعراء الغزل الأموي) لتكشف سبب تفشي هذه الظاهرة لديهم وتبين عن أن النظرة للموت, هل كانت متساوية أم لا؟ وهل أختص بها شعراء الغزل العذري أم شعراء الغزل المحسوس؟ ببحث موسوم بـ (الموت عند شعراء الغزل في العصر الأموي).وقد أبرز الصلة الكبيرة بين الحب والموت والحياة فالحب ينسي الإنسان ما يعانيه من إحساس بالذات والقلق والخوف من الموت لأنه ينسي الإنسان متاعب الشعور بالذات وفقدان الحب يؤدي إلى الشعور بالغربة والضياع والقلق النفسي والتفكير بالموت والفناء.لقد تداخلت دلالة الموت مع الزمن لدى شعراء الغزل وانعكس على العمل الشعري الذي أنتجوه فجاءت أشعارهم وكأنها تعبير حي عما يدور بخواطرهم من هموم جعلتهم يفكرون بالموت طالبين قدومه عله يقصر من مدة عذابهم الدنيوي. ومع هذا لابد من الإشارة إلى أن الدراسة انحصرت في سبعة شعراء فقط امتاز شعرهم بان اغلبه كان في غرض واحد هو الغزل مبتعدة عن شعرهم في أغرضهم الأخرى, حتى مع ورود مفردات الموت فيها وما ذلك إلا لتنحصر الدراسة في مطلب خاص هو موضوع البحث.

التنزيلات

منشور

2018-08-11

إصدار

القسم

مقالات