اختلاف الروايات في ضبط أواخر الألفاظ, وأثره في توسع المعنى- دراسة في أحاديث صحيح البخاري

المؤلفون

  • Ameir Rafeek Awlla ALmasife

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i59.600

الملخص

ملخص البحث باللغة العربية إنَّ ممَّا لا شك فيه أنَّ اللغة العربية هي لغة تتسم بالإعراب، والإعراب هو خاصيتها الرئيسة التي ورثتها عن أخواتها الساميات، فقد كان الإعراب منذ أن كانت العربية، والجذر اللغوي هو نفسه الجذر الدال على أصحاب هذا اللسان، فالإعراب هو لغة قوم يسمون بالأعراب، والفرق بينهما هو فرق في موسيقى الهمز لا غيرها، وإذا كان الإعراب في اصطلاح النحاة في أحد قوليهم هو: تغيير أواخر الكلم؛ لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا، فإنَّ الحركات ونوابها التي يجلبها العامل هي المحدِّدة لموقع الكلمة في التركيب، مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة أو مجزومة، ومن ثمَّ تحديد وظائف الكلمات النحوية ضمن الجملة، على وفق تغيير أواخرها، فبضبط أواخر الكلمات طبقاً لموقعها من الجملة بحسب القواعد المقرَّرة لدى النحاة، مع الأخذ بالحسبان الوظيفة المعنوية والنحوية للكلمة، يُحصل على المعاني التي يريد المتكلم أن يفصح بها للمخاطب. والحديث النبوي الشريف قد حظي بضبط دقيق من قبل رواته، على وفق أصول رصينة في قواعد علم الضبط، ولاسيّما ضبط أواخر الكلمات فيه، وقد نرى لفظا في التركيب له أكثر من ضبط، بسبب اختلاف الرواة في ضبطها كما سمعوها متصلا سندها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، على وفق قواعد صارمة ودقيقة تحت مسمى مصطلحي (الجرح والتعديل) في عدالة الراوي وقبول روايته، مما أدى ذلك إلى تنوع التوجيه الإعرابي فيها. وهذا البحث محاولة مني, لإلقاء نظرة على ما جاء في أحاديث من (صحيح البخاري) تنوّع ضبط أواخر المفردات فيها من الرواة، وتوجيهها توجيها إعرابياً بما يضفي ذلك من استكناه دلالات في الكلام النبوي، وتوسُّع معناه بسبب هذا التنوع، واحتمال الكلمة أكثر من معنى، وتكون كل هذه المعاني مُرادة في التعبير النبوي الشريف .

   

التنزيلات

منشور

2018-09-16

إصدار

القسم

مقالات