المشروع الوطني للتعليم عن بعد بالجامعات الجزائرية: دراسة وصفية

المؤلفون

  • PhD KHALIDA HANA SIDHOUM

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i83.150

الكلمات المفتاحية:

المشروع الوطني، التعليم عن بعد، الجامعات الجزائرية، دراسة وصفية

الملخص

يعيش العالم في القرن الحادي والعشرين، مرحلة تمتلئ بالتغيرات، التي شملت كافة مناحي الحياة،  ففي السنوات القليلة الماضية شهدنا تطورات هائلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستويات مختلفة،  وكان لذلك أثر كبير على الإنسان وعلى أسلوبه ومنهجيته، وتقنياته، في التعليم و البحث العلمي، هذا بدوره أدى إلى الانتقال من مجتمع صناعي إلى مجتمع معلوماتي.

فالتعليم عن بعد، هو التعليم الذي يتميز بعدم التواصل المباشر الكلي بين الهيئة التدريسية، و المتعلمين، لكنه يتم من خلال وسائط التعلم سواء كانت تقليدية، أو حديثة، فقد أدخلت الجامعات الجزائرية، في إطار المشاريع العلمية المبرمجة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشروع وطني للتعليم عن بعد،  ذلك من أجل تحسين نوعية التكوين، تماشيا مع متطلبات ضمان النوعية، مع إدخال طرائق جديدة للتكوين والتعليم، تتضمن إجراءات بيداغوجية (أساليب تقنية لوضع معايير) جديدة، خلال مسار التكوين.

تم إطلاق المشروع الوطني للتعليم عن بعد، والذي يرمي إلى تحقيق أهداف تتوزع على ثلاثة مراحل:

 المرحلة الأولى وهي مرحلة استعمال التكنولوجيا، المحاضرات المرئية على الخصوص، المرحلة الثانية تشهد اعتمادا على التكنولوجيات البيداغوجية الحديثة، المرحلة الثالثة هي مرحلة التكامل، وخلالها يصادق على نظام التعليم عن بعد ويتم نشره عن طريق التعليم "من بعد" بواسطة قناة المعرفة.

استهدف المشروع الوطني للتعليم عن بعد، جمهورا واسعا من المتعلمين: أشخاص يريدون توسيع معارفهم، أشخاص يحتاجون لأمور متخصصة، و يرتكز التعليم عن بعد حاليا على شبكة منصة للمحاضرات المرئية و التعليم الالكتروني، موزعة على غالبية مؤسسات التكوين، والدخول إلى هذه الشبكة و ممكن عن طريق الشبكة الوطنية للبحث (ARN).

من خلال هذا الملخص، ارتأينا أن نطرح مشكلة أساسية، والتي سنحاول الإجابة عنها من خلال الدراسة التالية وهي:

  • ما هي أهم تحديات المشروع الوطني للتعليم عن بعد بالجامعات الجزائرية ؟ وما أهم المعوقات؟ والحلول المستقبلية للتعليم عن بعد بالجامعات الجزائرية؟

التنزيلات

منشور

2018-09-16

إصدار

القسم

مقالات