الفريدُ اللفظيّ القرآني على البناء (فُعْل) (حُوبا) أُنموذجا.

المؤلفون

  • Jinan Nazim Hamid

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i63.473

الكلمات المفتاحية:

حوبا، اليتامى، الفريد

الملخص

اضطرب المفسرون في بيان معنى الحُوب في قوله تعالى : {وَءَاتُوا الْيَتَـامَى أَمْوَلَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَلَهُمْ إِلَى أَمْوَلِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيرَاً} ففُسر بالظلم والإثم والخطأ والحزن والقتل وغير ذلك. ولا يظفر بالمداليل الدقيقة لهذه النظائر إلا بعد تدبر دلالة أمثلة البناء الصرفي (فُعل) في التعبير القرآني بغية حمل اللفظة على واحد من تلك المعاني الكثيرة، وتفحّص أقوال اللغويين في مشتقات الجذر(حوب) ونظائره في باب الاشتقاق الأكبر وهي: (حوت، حوذ، حور، حوز، حوش، حوض، حوط، حول، حوم، حوى). والمقاربة بين نظائر (حوبا) في التعبير القرآني الذي عرض حرمة أكل مال اليتامى. فضلا عن تدبّر سياق التعبير القرآني الذي اشتمل على اللفظة إعرابا ودلالة . والبحث ضمن سلسلة من البحوث المختصّة بدراسة الألفاظ الفريدة في القرآن الكريم دراسة شاملة لفنون اللغة الأربعة (الصوت والصرف والنحو والمعجم) بغية الوقوف - بنحو يُطمأنّ إليه - على المعنى الدقيق لكل منها، وهو المعنى الذي توخّاه التعبير القرآني من إيراد اللفظة فريدة بين ألفاظه المعجزة. والبحث موقن بأن تفسير اللفظ القرآني بمرادفه المعنوي أمر لم يعد مجديا في وقتنا الحاضر الذي يحتّم على طالبي العربية أن يتذوقوا الإعجاز البياني لألفاظ القرآن الكريم، وهو أمر لا يستحصل على طريقة (الكلمة ومعناها) كما دأبت عليه كثيرٌ من كتب التفسير.

 

التنزيلات

منشور

2018-09-05

إصدار

القسم

مقالات