الاغتراب في شعر عدنان الصائغ

المؤلفون

  • محمد طه عبد المعين الربيعي

الملخص

ظاهرة الاغتراب من الظواهر المهمة التي ترمي الكشف عن تلك الاحاسيس والرؤى التي يبثها الشعراء في ثنايا قصائدهم بوصفها نتاجاً نفسياً وفكرياً وثقافياً، تغري بالبحث عن الأسباب التي كمنت وراء شعورهم بالاغتراب لتشكل اعترافاً ضمنياً لما يجوس ذواتهم الدفينة، وأفكارهم الجريئة التي تخاتل الواقع،، إذ يقيم الشاعر لنفسه فضاءً خاصاً داخل ذاته يحتمي بها مما يحيط به من مجتمع او مواقف وأفكار يشاكسها فكره وهواه، او أحاسيس تسكن نفسه وتحرك ذاته باتجاه مغاير. وقد وقع الاختيار على الشاعر (عدنان الصائغ) بوصفه شاعراً عراقياً مغترباً عن وطنه وصوتاً جريئاً بأفكاره، إذ يمارس شهوته الفكرية بالتمرد على الواقع بحثا عن ذاته، وخضخضة الفكر بالمدهش بما يفتح مساحات اشتغال مكثفة في التلقي الشعري، فقدم إبداعاً شعرياً مميزاً يستدعي البحث.

لا شك أن الشاعر عاش أشكالاً متنوعة من الاغتراب النفسي والمكاني والفكري والاجتماعي، وغيرها لكن البحث اقتصر على دراسة نوعين منهما وهما (النفسي والمكاني) بوصفهما أهم أنواع الاغتراب التي هيمنت على شعره وفق دراسة تحليلية تنطلق من النص، وجاءت الدراسة على ثلاثة مباحث تناول الأول منها الاغتراب بصورة عامة، في حين تناول المبحث الثاني الاغتراب عند القدامى، اما المبحث الثالث درس الاغتراب عند الصائغ، وأثره في نصه الشعري ثم الخاتمة التي تعرض أهم النتائج التي توصل اليها البحث.

أهم المصادر التي اعتمدها الباحث (الاغتراب في شعر الرواد) و(الاغتراب في الرواية العربية) وغيرها من المصادر التي درست ظاهرة الاغتراب. وهذا ونسال الله حسن القول وصواب الرأي.

التنزيلات

منشور

2023-12-01