حضور المعرفة وانواعها في فلسفة الكندي

الملخص

تعد المعرفة أول نشاط  فلسفي أساسي وصولاً الى الحقيقة أو اليقين الذي يبغية الانسان .

فالمعرفة وسيلة مهمة جدا ، يتبعها الفيلسوف في ذهنه من خلال ( التحليل والنقد والتفسير ) مستعينا بأدوات ومنابع المعرفة اذا كانت عقلية أو حسية أم حدسية  (إلهامية )

والكندي كأول فيلسوف أسلامي ، طرح عدَة أنواع للمعرفة ذكرها في رسالته (( في الصناعة العظمى )) وهي ( المعرفة الحقيقية  والمعرفة الظنية والمعرفة الخادعة ) فكان مفهوم المعرفة حاضرا في ثنايا رسائل الكندي الفلسفية .

ومن هنا جأت أهمية البحث لتسليط الضوء على مفهوم المعرفة عند الفلاسفة اليونان ، والوقوف عند رؤية الكندي الفلسفية و مدى حضور المعرفة وأنواعها  في منهج وطريقة الكندي الفلسفية التي اتضحت بعضها من خلال مؤلفاته وكيف حللها الباحثون الذين سبقونا .و ماهي التعاريف التي ذكرها الكندي في رسالة (( في حدود الاشياء ورسومها )) التي لها علاقة بالمعرفة والادراك الحسي والعقلي ؟

ثم عرضنا أنواع المعرفة عند الكندي لغة واصطلاحا, وماهي الاختلافات بين المعرفة العقلية والمعرفة الحسية ؟

التي ذكرها لنا دكتور حسام الالوسي في كتابه (( فلسفة الكندي و أراء القدامى والمحدثين فيه )), وبعدها عرضنا تكاملية المعرفة عند الكندي أذ يعد أول فيلسوف أسلامي مشائي حأول أن يوفق بين الفلسفة والدين ، بعد ان ترجم فلسفة أفلاطون و أرسطو وبحثها وفهمها وفسرها وحأول أن يقدمها لنا بروح إسلامية توفيقية .