تركيب العطف بين النقوش المسندية واللغة العربية بحث لساني مقارن

المؤلفون

  • أ.م.د. عدي حسين علي

الملخص

تُعدّ دراسة اللغات المسندية جزءاً رئيساً من الدرس اللساني المقارن، ولاسيّما بعد ثورة المكتشفات المسندية التي أخذت حيزاً واسعاً من اهتمام الآثاريين واللسانيين اليمنيين والعُمانيين والسعوديين، وهذه الدراسات وإن كانت تسير ببطء شديد من وجهة نظرنا البسيطة، إلا أنها تمثّل قفزةً نوعيةً في عدد النقوش والنصوص المسندية المكتشفة، وإذا ما طمح المتخصّص في الدرس اللساني المقارن إلى أن يترجم أو يحلل نصاً من هذه النصوص فسيجد نفسه أمام كمٍّ وافر من المعلومات اللغوية والتاريخية والآثارية، فقد انمازت هذه النقوش بإبراز معلومات لسانية قيّمة نستطيع من خلال تحليلها التعرف على جملة من النظريات والرؤى والنتائج اللغوية التي بقي تحليلها حبيس التفكير والتخمين، وأخصّ بذلك تركيب العطف الذي ضمّ في طياته تراكيب كثيرة تحتاج إلى تفسير منطقي وعلمي، دون اللجوء إلى التنظير والتخمين، فكانت سطورنا هذه محاولة يسيرة أعدّها بداية بحثية لجملة من الظواهر التركيبية التي بحاجة إلى تفكيك وتوصيف دقيق، يخدم الدرس اللساني المقارن.

التنزيلات

منشور

2024-01-04