أهمية المخطوطات اليمانية: دراسة من واقع المؤسسات التي تعنى بها (أمانة العاصمة- صنعاء)
الملخص
تسعى الدراسة إلى كشف الوضع الحالي للمخطوطات اليمنية، وتبيان طبيعة أعمال المؤسسات التي تعنى بها، ومعرفة طرائق حفظها وتوثيقها، وفهرستها وتصنيفها، وصيانتها وترميمها , والمخاطر والمشكلات التي تواجهها، وطرائق علاجها، ووضع التوصيات للمساهمة في تطوير عمل تلك المؤسسات، ولتحقيق أهداف الدراسة، أستخدم المنهج التحليلي الوصفي , والاعتماد على الاستبيان وغير ذلك من الأدوات، لجمع البيانات والمعلومات، وتوصلت الدراسة إلى نتائج عدة منها، عدم ملائمة مبنى الأمانة العامة لدار المخطوطات والمكتبة الغربية والمكتبة الشرقية بصنعاء، لحفظ المخطوطات، وتقع مسؤولية حفظ وتنظيم وصيانة وترميم المخطوطات لكافة المؤسسات المعنية في المدن اليمنية وتدريب العاملين في تلك المؤسسات على عاتق الأمانة العامة لدار المخطوطات، ويتم فهرسة المخطوطات وفقاً لعناوينها، كما يتم تصنيفها موضوعياً، بإعطاء كل موضوع رقماً تسلسليا ًخاصاً به، وتعاني المخطوطات اليمنية من مشكلات أخرى، منها: عدم توافر سجلات لحفظها وتوثيقها، مما صعب الأمر في التعرف على أعدادها، والتعرف على هذه المخطوطات، عدم اكتمال الفهارس، قلة الأجهزة والأدوات والمواد المطلوبة لصيانتها وترميمها، عدم وجود قوانين أو تشريعات لحمايتها والحفاظ عليها، وخرجت الدراسة بعدة توصيات منها، إنشاء مبنىً خاصاً بتصميم هندسي حديث يضم جميع المخطوطات اليمنية، ويوفر البيئة الملائمة للمخطوطات، إعداد فهرس موحد جامع للمخطوطات اليمنية، ليكون نواة لفهرس عربي موحد، استخدام الأساليب الحديثة لحفظ المخطوطات وفهرستها وصيانتها، توفير كافة احتياجاتها ومستلزماتها من الأجهزة والمواد والأدوات الضرورية واللازمة لصيانتها وحفظها، وضع قانون لحماية المخطوطات اليمنية، توظيف المتخصصين وذوي الخبرة بالتراث، وتدريب الكوادر الموجودة ومنحهم المكافآت والحوافز التشجيعية، تدريس مادة المخطوطات في الجامعات، و طباعة ونشر كتب التراث المحققة, واخراجها بأطر فنية تعكس قيمتها، واصدار الدوريات المتخصصة لنشر النصوص المحققة والدراسات المتعلقة بالتراث العربي، وعقد المؤتمرات والندوات وحملات التوعية العامة، بأهمية التراث اليمني وحمايته، وتحقيقه ونشره.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.