التطورات الاقتصادية في كربلاء 1945 – 1958

المؤلفون

  • حسن داخل عطيه

الملخص

شكل القطاع الاقتصادي لمدينة كربلاء اهمية كبيره من ناحية تنشيط الحركة الزراعية والتجارية والصناعية مع الحرف الشعبية بمختلف انواعها، فقد كانت مدينة كربلاء تعج بآلاف الزائرين سنوياً ومن مختلف البلدان كالهند وايران وباكستان ومن دول الخليج وغيرها، مما شكل مجالاً واسعاً لتطوير العلاقات مع هذه البلدان وفي مختلف المجالات ومنها الاقتصادية فقد كانت مدينة كربلاء غنية ببساتينها التي تحتوي مختلف انواع الاشجار منها النخيل والتي تحتوي على مختلف انواع التمور كالزهدي والخستاوي بالإضافة الى عشرات الاصناف واشجار الحمضيات بمختلف انواعها هذا بالإضافة انها تُعد مركز تراثي لمختلف انواع الحرف والصناعات الرائجة والتي تكاد تنفرد فيها مدينة كربلاء عن مدن العراق الاخرى، اما التجارة فقد تميزت بها مدينة كربلاء فهي تُعد مركزا تجاريا مهما وذلك لمكانتها الدينية وموقعها الاستراتيجي فهي تقع في وسط العراق فأصبحت ذات طرق داخلية وخارجية متميزة تساعدها على التبادل التجاري بالإضافة على احتوائها على مختلف القيصريات كمخازن تجارية ومختلف الاسواق والخانات التي تعتبر كمحطة لمختلف القوافل المحملة بأنواع البضائع بالإضافة الى الموارد المالية التي تدفع الى العتبات المقدسة ومنها مدينة كربلاء كالحقوق الشرعية من مختلف البلدان كالزكاة والخمس ووقف اوده الذي يأتي من الهند مما جعل مدينة كربلاء ذات مكانة اقتصادية

التنزيلات

منشور

2024-07-07