ممارسة أنشطة العلاقات العامة في ضوء تقنيات الذكاء الاصطناعي

الملخص

إن الإطار المنهجي والبعد المفاهيمي ووجهات نظر الخبراء المتعددة المقترحة في الدراسة الحالية؛ تدعم أن مفهومي العلاقات العامة والذكاء الاصطناعي يمثلان محركاً استراتيجياً للتنبؤ بالمستقبل, ومواجهة تحديات العلاقات العامة ويشيران إلى أن العلاقات العامة والذكاء الاصطناعي يمكن أن يتكاملا من خلال عملية تكيف وتبني تفاعلية بينهما؛ ليكونا ذكاء العلاقات العامة الاصطناعي.

تكمن مشكلة بحثنا بالإجابة عن تساؤل رئيس مفاده: هل تؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي على ممارسة أنشطة العلاقات العامة ؟

يهدف البحث إلى تحقيق مدى ممارسة أنشطة العلاقات العامة في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي من زاوية الأدوار الثلاثة: (السياق المهني للعلاقات العامة, أدوار الذكاء الاصطناعي الحالية, والاتجاهات المستقبلية للعلاقات العامة ) .

تم توظيف المنهـــج الوصفي الدراسة الكيفية(النوعية) عن طريق إجـراء المقابـلات المعمقة مـع (15) خبيـراً فــي مجــالي العلاقات العامة, والــذكاء الاصطناعــي .

توصل البحث إلى نتيجة مفصلية تمثلت بوجود علاقة ارتباطية قوية بين الرأي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي, والسياق المهني للعلاقات العامة البالغ (0.91)، فيما أوضح مؤشر الرأي باستخدامات الذكاء الاصطناعي وأدواره الحالية في العلاقات العامة البالغ (0.84)، وجاءت وجهات الرأي باستخدام الذكاء الاصطناعي بعلاقة مع الاتجاهات المستقبلية للعلاقات العامة في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي البالغ (0.92).

يوصي الباحث ممارسي العلاقات العامة بتعلم الاحترافية بتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لأنه سيكون من ضمن عدد متزايد من التقنيات التي ستستخدمها إدارة العلاقات العامة في المنظمات.