الفصل بين المتلازمات النحوية في مقابسات ابي حيان التوحيدي ( 403ه) دراسة في المعنى النحوي
الملخص
أتسمت العربية بسمات وخصائص منها صفة الترابط بين عناصرها، وإحدى صور الترابط ما يطلق عليه بالمتلازمات النحوية. وقد زخرت المؤلفات النحوية بالتلازم متمثلةٍ بالازواج النحوية مترابطة ومتصلة تتحد اتحاداً وظيفياً كي تؤديَ معنى نحوياً، قد لا تقوى على ادائه منفصلة عن قريناتها وكأنهما كالكلمة الواحدة في السياق ، إذ لابّد من تواليها وتلازمها في التركيب الاسنادي ليستقيم معنى الكلام، كالمبتدأ والخبر ، والفعل والفاعل، والمضاف والمضاف اليه ... وورد لفظ ( الفصل ) في أغلب كتب النحاة ، ولاسيما في المسائل النحوية التي تحدثوا فيها عن الازواج النحوية التي يجوز الفصل فيها ، و ما لا يجوز الفصل فيها، فضلاً عن ذكر الفواصل التي تفصل بين المتلازمات النحوية... وقد ورد الفصل بين المتلازمات النحوية بصور عدة سواء بالظرف والجار والمجرور أو بالجمل الاعتراضية – مدار البحث- وسواها . ومردّ الفصل : التوسع في الكلام او العناية والاهتمام او الحصر ومراعاة التناسب بين الفواصل القرآنية والأبيات الشعرية ...والغاية المتوخاة من هذا البحث رصد ظاهرة الفصل بين المتلازمات النحوية في سفرٍ من أسفار العربية الا وهو ( المقابسات لابي حياة التوحيدي " 403ه") التي حوت نصوصاً من نوادر التركيب في شتى العلوم والمعارف في ما رواه وسمعه وحضر مجالسه لشيوخه واساتذة عصره... وفق لغةً بليغةً ، وعبارات فصيحة، وألفاظ وتراكيب جزلة. وتبنى البحث عرضاً لنصوص مختارة من مقابسات التوحيدي ، ولاسيما تلك التي ورد الفصل فيها بين المتلازمات النحوية بما يتّسق مع القواعد والاقيسة التي اقرّها النحويون في مصنفاتهم
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.