اثر السياق القرآني في تفسير الكاشف لشيخ محمد جواد مغنية (رحمه الله)
الملخص
يتفرد الشيخ مغنية عن باقية المفسرين من المفارقات غير مألوفة وبالخص من الناحية اللغوية فمعاني القرآن الكريم لا يدركها، ولن يدركها على حقيقتها، ويعرف عظمتها الا من يحسها من أعماقه، وينسجم معها بقلبه وعقله ويختلط إيمانه بها بدمه ولحمه، وهنا يكمن السر في قول الإمام أمير المؤمنين (ع) : (ذاك القرآن الصامت، وأنا القرآن الناطق). إنَ التفسير الذي نحن بصدده لا يقتصر على اتجاه واهتمام واحد وذكرت ذلك في بيان منهجية الشيخ مغنية في تفسير الكاشف من الملاحظ في تفسيره للكاشف اهتمامه باللغة وكانها ملازمة وضرورة يفتتح بها كل سورة حيث خصصت لكل آية ـ في الغالب ـ فقرة بعنوان (اللغة) لتفسير بعض المفردات غير المألوفة المعروفة، وأخرى بعنوان (الاعراب) لبيان الأحكام النحوية لكلمة مشكلة..،وبين البحث أثر السياق القرآني في الكشف عن بيان معنى الآية الواحدة وبيان الآيات المتتابعة ايضاً.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.