أصداء استقالة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون آب 1974في الصحافة العربية جريدة " الاهرام " انموذجا
الملخص
جاءت استقالة الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون من منصبه كنتيجة حتمية لفضيحة ووترغيت وتداعياتها ، بعد ان اثبتت التحقيقات التي اجرتها لجنة مختصة في مجلس النواب الامريكي حول تلك القضية بإدانة الرئيس نيكسون مع مجموعة من مساعديه ومستشاريه في البيت الابيض بتورطهم في الفضيحة ، بهدف معرفة مخططات الحزب الديمقراطي وتحقيق بعض المكاسب السياسية على حسابه ، وبالرغم من محاولات الرئيس نيكسون التستر على حقائق مهمة وعرقلة سير التحقيقات بشأن الفضيحة من خلال القيام ببعض الاعمال غير المشروعة كان من ضمنها رشوة بعض الذين اثبتت ادانتهم بالفضيحة لقاء سكوتهم وعدم البث بالحقائق التي ستؤدي حتما الى اثبات تورطه فيها ، الا ان محاولاته جميعها باءت بالفشل لا سيما مع الترقب الشديد الذي اتبعته الصحف الامريكية في كشف الأدلة التي اثبتت ادانته واضطراره الى تقديم استقالته ، وقد ادت تلك الاستقالة الى الى تأثيرات كبيرة على شخص ريتشارد نيكسون ومؤيديه ، وحدثت تغيرات مهمة في مناصب رجالات الادارة الامريكية وعلى رأسها منصب رئيس الولايات المتحدة الامريكية الذي تولاه نائبه جيرالد فورد . كما تسببت في ردود افعال وآراء مختلفة في الولايات المتحدة الامريكية على المستويين الرسمي والشعبي فضلا عن مواقف متباينة من مختلف دول العالم .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.