عِلْمُ اللُّغَةِ الجغرَافيُّ والأَطْلَسُ اللُّغَوِيُّ قِرَاءَةٌ فِي المَفهُومِ والوظيفةِ
الملخص
يسعى علم اللغة التطبيقيُّ إلى تطبيق النظريَّات اللغوية في محاولة فهم المشكلات العمليَّة المتعلِّقة بعلم اللغة والعمل على حلِّها، فصارَ مجالًا مهمًّا في مجال التعليم والترجمة والتَّواصل بين الثقافات واستخدام التكنولوجيا في مجال اللغويَّات، فهو في الحقيقة مفتاحٌ لفهم كيفيَّة عمل اللغة بوصفِها جهازًا منظَّمًا، وكيفيَّة استخدامها بنحوٍ فعَّال وحيويٍّ في الحياة اليوميَّة. ومن أبرز تمثُّلات هذا العلم ما عُرف بعلم اللغة الجغرافيِّ أو اللسانيَّات الجغرافيَّة على مختلف مصطلحاتها المتعدِّدة بتعدُّد المتلقِّين، فهذا – أي علم اللغة الجغرافي – يعتني بتوزيع اللغات في مختلف المناطق الجغرافيَّة بلِحاظِ الظَّواهر اللغويَّة على مختلف صنوفها، سواءٌ كانت صوتيَّةً أم غيرها، فضلًا عن الوقوف على قضيَّة تأثير العوامل الجغرافيَّة والاجتماعيَّة والتاريخيَّة في تطوُّر اللغة وتغيُّرها، وهو الأمر الذي أنتج في النهايةِ ما عُرف بالأطلسِ اللغويِّ والتوزيع اللغويِّ واللهجيِّ على وفق سياقات علميَّة محدَّدةٍ. حاول هذا البحث الوقوف على هذه المصطلحات والمفهومات اللغويَّة، وبيان وظيفتها، وكيفيَّة صناعتها، وأهمِّيَّتها في المجال اللغويِّ التطبيقي.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.