أثر النموذج اللوجستي وطرق تقدير الأرجحية العظمى على تحيز قيم معالم الفقرة وقدرة الأفراد

الملخص

استهدف البحث الحالي المفاضلة في تقدير بارامترات الفقرة وقدرة الأفراد وفقا لطريقة التقدير والنموذج اللوجستي باستخدام مؤشري التحيز (BAIS)، و (Akaiki)، بوصفهما مؤشرين على تحيز التقديرات، لذلك استخدم الباحث المنهج التجريبي وفق تصميم القياسات المتكررة، إذ طبق أداة البحث والمتكونة من اختبار الذكاء المجرد لـ روبرت ثورندايك والقائمة على القدرة لمعالجة الألفاظ والرموز وكيفية التعامل معها، حيث طبق الاختبار على عينة بلغت (1072) راشدا وراشدة تم الحصول عليهم من طلبة جامعة صلاح الدين/أربيل، ولغرض تحليل البيانات التي تم الحصول عليها، لجأ الباحث إلى ثلاثة من النماذج الثنائية التدريج لنظرية الاستجابة للفقرة وبعد الاطمئنان لمطابقة البيانات المتولدة من النماذج اللوجستية الثلاث (راش، لورد، بيرنبوم)، حيث تم استخدام برنامج(Bilog–MG3) لتقدير معالم الفقرة كل من (الصعوبة، التمييز، التخمين) وتبعاً للنماذج المذكورة آنفًا.

وكان الباحث قد استخدم كل من طريقتي الأرجحية العظمى المشتركة والهامشية، لتقدير معالم الفقرات، وبعد ذلك أجرى الباحث مفاضلة في تقدير بارامترات الفقرة وفقا لطريقة التقدير والنموذج اللوجستي باستخدام مؤشر التحيز (BAIS)، وتبين له أن تقدير بارامترات الفقرة وفق طريقة الأرجحية العظمى المشتركة أقل انحرافًا عن متوسط المعالم، وهو ما يؤشر إلى أن هذه الطريقة أقل تحيزا من تقدير البارامترات وفق طريقة الأرجحية العظمى الهامشية.وهو ما يؤشر إلى أن طريقة الارجحية المشتركة أكثر دقة في تقدير البارامترات الصعوبة والتمييز والتخمين وفق نموذج بيرنبوم ثم يليه نموذج لورد وبعدها نموذج راش وحسب خصوصية النموذج في تقدير البارامترات، مقارنة بطريقة الأرجحية الهامشية. وبعد تقدير بارامترات القدرة وفق النماذج اللوجستية الثلاث تم إجراء مفاضلة لتقدير القدرة وفق مؤشر التحيز لطريقتي الأرجحية العظمى المشتركة والهامشية تبعاً لنموذج بيرنبوم كانت أقل من قيم الوسط الحسابي لنموذج لورد وكذلك بالنسبة لنموذج راش، وهو ما يؤشر أفضلية نموذج بيرنبوم على النموذجين الآخرين لتقليل تحيز تقدير قدرة الأفراد يليه نموذج لورد ثم نموذج راش، كما جاءت نتائج حساب التحيز وفق معيار أكايكي للمعلومات مطابقة للنتائج التي تم الحصول عليها وفق مؤشر التحيز (BAIS). وبناء على النتائج التي توصل إليها البحث الحالي فإن الباحث أوصى باستخدام نموذج بيرنبوم وتبعا لطريقة الأرجحية العظمى المشتركة في تقدير معالم الفقرة وقدرة الأفراد، وذلك لتحاشي تحيز التقديرات والحصول على نتائج أكثر دقة في التقدير. كما اقترح الباحث إلى إجراء المزيد من الدراسات كمقارنة النماذج المتدرجة لنظرية الاستجابة للفقرة في الكشف عن النموذج الأكثر دقة وأقل تحيزا في تقدير معالم الفقرة والأفراد.