اتجاهات اعضاء الهيئة التدريسية نحو معالجة الابتزاز الالكتروني

الملخص

بالنظر للاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي واحتلالها حيزاً كبيراً في اكتساب المعرفة بجميع انواعها، خصوصاً بعد الاعتماد عليا بشكل اساسي  خلال فترة وباء كورونا، والتوجه الحكومي بالاستخدام الواسع للتطبيقات الالكترونية في مختلف المجالات من ما ادى الى بروز ظاهرة الابتزاز الالكتروني كأحد المظاهر السلبية في المجتمع.

تهدف الدراسة بالدرجة الاساس الى بيان اتجاهات الابتزاز الالكتروني مع وضع العديد من المعالجات التي من شأنها أن تحد من ظاهرة الابتزاز الالكتروني من جهة وزيادة الروابط الاجتماعية بين شرائح المجتمع من جهة اخرى.

استخدمت الدراسة اسلوب المزاوجة بين الجانب النظري والجانب العملي من خلال استبانة معدة اساساً لهذا الغرض مكونة من (200) من اعضاء هيئة التدريس تم توزيعها الكترونياً، واستخدام الاساليب الاحصائية في تبويب وتحليل نتائج الاستطلاع.

وتوصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي من شأنها أن تساهم في تحديد اتجاهات الابتزاز الالكتورني ومن اهم الاستنتاجات هي (الخصوصية والسرية كانت المجال الأعلى وعيًا بين المستجيبين)، و (الإناث أظهرن مستوى وعي أعلى مقارنة بالذكور)، وايضا توصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات ومن أهمها (تعزيز التوعية القانونية حول حقوق الأفراد في العالم الرقمي والعواقب القانونية للتهديدات الرقمية)، وايضاً (تطوير برامج توعية موجهة لمختلف الفئات العمرية والجنسية لتعزيز الوعي الرقمي في جميع الفئات).