قراءة ابستيمولوجية في المصطلح اللساني

الملخص

ممَّا لا شك فيه أنَّ المصطلح يعُد مدخلاً للعلوم المعرفية تتجلى فيه مفاهيم وحدود تجعل من الباحث يتسم في استشراف ذلك العلم عبر سبر من المعاني تجعله يؤسس لمنهجية معينة في التعامل مع تلك الآليات على وفق معايير وعناصر تمكنه من الولوج في سبر ذلك المفهوم ، ولذلك فهذه إشكالية سعى جل علماء العربية والعلوم الأخرى إلى وضع أسس لمعالجة تلك الإشكالية عن طريق حلِّ الرموز والملفوظات ، ومن هنا تبدو ملامح تلك الإشكالية متداخلة بين العلوم بسبب التأثر والتأثير تارة، وأخرى بسبب المرجعيات الثقافية للعلماء فضلاً عن العقدية منها، ويعد هذا البحث محاولة متواضعة في انتاج المعرفة من أجل وضع أسس ومعايير تضاف إلى ما سلم المعرفة في الدراسات اللغوية ، ولا سي مِّا اللسانيات منها ، وفي ضوء ذلك سار البحث مستعيناً بالمراجع والمصادر التي فيها رؤى معرفية تسُهم في حلِّ الإشكاليات من وجهة نظر الباحث