الاوضاع الداخلية في بلاد المغرب ابان قيام الخلافة الفاطمية (297-362هـ/909-972م)
DOI:
https://doi.org/10.35167/muja.v0i83.152الكلمات المفتاحية:
الفاطميون، الادارسة، الاغالبةالملخص
على الرغم من انفصال بلاد المغرب الاسلامي سياسيا ًعن الدولة العباسية فقد كانت تسودها بعض التيارات الدينية المعتدلة الى حد ما. منها ان المذهب الاباضي لبني رستم في تاهرت، لم يجنح بعيداً عن مذاهب أهل السنة، كما كانت إمارة بني المدرار في سجلماسة التي كانت تدين بالمذهب الصفري والذي تعد فرع من مذهب الخوارج وهو مبدأ يقوم على مبدأ عدم حصر الخلافة في بيت معين او جنس معين ويرى تركها لاختيار الامة وهذه الامارة تدين بالولاء للخلافة العباسية في بغداد.
وعلى الرغم من ان دولة الادارسة في فاس كانت دولة علوية فأنها كانت دولة معتدلة , أما الاغالبة الذين أقاموا دولتهم في تونس برضا العباسيين لتمثل دور الدولة الحاجزة فكانوا يدينون بالولاء للخلافة العباسية في بغداد ولهذا يعد قيام الدولة الفاطمية في بلاد المغرب نقطة تحول خطيرة في تاريخ هذه البلاد، فقد أدى الى قطع علاقة المغرب الاسلامي ببلاد المشرق والخلافة العباسية في بغداد من ناحية وترك أثراً عميقاً على العلاقات السياسية بين المغرب وبين الاندلس من ناحية اخرى .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة آداب المستنصرية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.