أزمة الهو يةٌ الوطنيةٌ وسبل معالجتها
DOI:
https://doi.org/10.35167/muja.v0i83.154الكلمات المفتاحية:
أزمة، الهوية الوطنية، سبلالملخص
يعيش الإنسان وهو ينتمي إلى وطن معين وترتبط حياته واستمرار حياته فيه ويسهم هذا الانتماء في تحديد شخصيته وتميزه عن الآخرين، ويسهم في تحديد فكره ولائه وانتمائه إلى هذا الوطن الذي يميزه بمميزات ذاتية وثقافية لغوية وتاريخية وحضارية ودينية وفوق كل ذلك أو كل ما يجمع ذلك سمة الوطنية.
أن الظروف والأوضاع التي مرت على العراق والتي أثرت على الهوية الوطنية العراقية من الاحتلال الأمريكي والإرهاب والتطرف والتدخل الإقليمي التي عملت على أضعاف الهوية الوطنية العراقية، فتحولت إلى أزمة في الهوية الوطنية العراقية التي أوجدت الكثير من الأمراض والمشاكل المجتمعية في عدم الفهم للهوية الفرعية العرقية والقومية والطائفية والدينية، التي تؤثر تأثيراً مباشراً على الاستقرار بسبب التناقض والاختلاف في المصالح انعكس سلباً على المجتمع وتماسكه وانتشار العنف وتدمير الموروث الثقافي وتعدت الولااءات الفرعية، لذا فالعمل على تقوية الهوية الوطنية الشاملة على حساب الهوية الأخرى الفرعية فأنها تحقق الأمن والاستقرار والتسامح والأعمار وعلى العكس يظهر العنف والتعصب والبطالة، وتنبع أهمية الهوية الوطنية من كونها الروح العامة للمجتمع والمسيطرة على أفراده وجماعاته المؤدية لتوحيد مشاعرهم ووجدانهم ومن ثم تماسكهم وتضامنهم. وتأتي عم طريق استقرار الدولة وتقارب سكانها لمختلف الطوائف وتقوية روابطها فهي تعمل على تعميق روابط الانتماء المشترك لتؤدي دورها في تعزيز بنية الوعي الوطني لدى أبناء الوطن الواحد وتشعرهم بقيمتهم كأعضاء في المجتمع للمحافظة على الهوية الوطنية العراقية والانتماء لها والدفاع عنها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة آداب المستنصرية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.