تأثير التنشئة الاجتماعية على سلوك الاطفال

المؤلفون

  • Jameel Hamid Atiyah

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i66.358

الكلمات المفتاحية:

السلوك، التنشئة الاجتماعية، التأثير

الملخص

. تعتبر التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيراً على الأبناء في مختلف مراحلهم العمرية، لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وتكاملها، وهي تعد إحدى عمليات التعلم التي عن طريقها يكتسب الأبناء العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة في بيئتهم الاجتماعية التي يعيشون فيها، وعملية التنشئة الاجتماعية تتم من خلال وسائط متعددة، وتعد الأسرة أهم هذه الوسائط، فالأبناء يتلقون عنها مختلف المهارات والمعارف الأولية كما أنها تعد بمثابة الرقيب على وسائط التنشئة الأخرى، ويبرز دور الأسرة في توجيه وإرشاد الأبناء من خلال عدة أساليب تتبعها في تنشئة الأبناء، وهذه الأساليب قد تكون سويه أو غير ذلك وكلا منهما ينعكس على شخصية الأبناء وسلوكهم سواء بالإيجاب أو السلب. وإذا كانت الأسرة من خلال دورها كأهم وسيط من وسائط التنشئة تسهم في تشكيل سلوك الأبناء، فأنه لا يمكن إنكار دور المناخ الاجتماعي الذي تعيش فيه الأسرة سواء أكان مجتمعا محليا أو مجاورة سكنية وما يتسم به من بعض الصفات والخصائص والثقافة الفرعية التي تميزه عن غيره من سائر المجتمعات والتي يكون لها تأثير لا يقل أهمية عن دور الأسرة على أفرادها بمعنى أن المناخ الاجتماعي يسهم بما لا يدعوا للشك في تبنى أساليب معينة في التنشئة الاجتماعية تختلف من مكان لآخر.يهدف هذا البحث إلى التعرف على أساليب التنشئة الاجتماعية وتأثيرها على سلوك الأطفال، وعلى أهمية دور الأسرة بالمقارنة مع مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى، والكشف عن الأفعال الانحرافية الأكثر انتشارا بين الأطفال ومدى خطورتها عليهم وعلى المجتمع، وكذلك التعرف على تأثير مؤسسات التنشئة الاجتماعية في سلوك الأطفال، ومن ثم محاولة الوصول إلى نتائج علمية وإعطاء التوصيات لتحقيق تنشئة اجتماعية سليمة تجنب الأطفال الانحراف. ولغرض تحقيق ذلك تم التطرق إلى التنشئة الاجتماعية للطفل وأساليبها ومؤسساتها ومن ثم عرض لأهم نظريات التنشئة الاجتماعية، وكذلك توضيح أهم العوامل التي أدت إلى انحراف الأطفال، وأخيرا النتائج التي توصل إليها الباحث ثم التوصيات.

   

التنزيلات

منشور

2018-08-29

إصدار

القسم

مقالات