((التوظيف الدرامي والجمالي للمدرك الحسي)) في الفيلم السينمائي

الملخص

إن من البديهيات الثابتة كل عمل فني يحتوي على بعدين البعد الاول هو الظاهر أي (المدرك الدال) . أما الثاني فيتعلق بالمخفي أو (المدرك الحسي) وإن كلاً من هذين البعدين يتظافران في توكيد مقاصد العمل الفني وتمثل الصورة الفنية وحدة التنويعات للمضمون المتكون من أجزاء مختلفة ومنتظمة في وحدة متماسكة .بالإضافة إلى كونها نظام معقد من العناصر والأجزاء ينظمها صانع العمل ضمن تركيب معين لغرض إيصال مفاهيم ذهنية تحيل المتلقي لتكوين مدركاته الحسية.قامت الباحثة بتقسيم الدراسة الحالية إلى أربعة فصول على النحو التالي الفصل الأول: (الإطار المنهجي) للبحث وشمل (مشكلة البحث) والتي انحصرت بالسؤال التالي (ما هي الكيفيات التي يتم من خلالها تشكيل أو تجسيد المدرك الحسي وكيف يتم توظيفه ضمن عملية البناء الدرامي والجمالي في الفيلم السينمائي). وتضمن الفصل أيضاً على أهمية البحث كما اشتمل على أهداف البحث وهي: 1-الكشف عن آلية توظيف المدرك الحسي وتفعيله في الفيلم.2-الكشف عن الأبعاد الدرامية والجمالية لاشتغال المدرك الحسي في الفيلم أما الفصل الثاني فقد اشتمل على (الإطار النظري والدراسات السابقة) احتوى الإطار النظري مبحثان .المبحث الأول: (المدرك الحسي، المصطلح والمفهوم).المبحث الثاني (التوظيف الدرامي والجمالي للمدرك الحسي في الفيلم) .الفصل الثالث: (إجراءات البحث) وحددت الباحثة فيه منهجية البحث، مجتمع البحث، أداة البحث، ثم اختارت عينه واحدة للتحليل تمثلت بفيلم (بابل) .وجاء الفصل الرابع بالنتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ثم قائمة المصادر.