الاقطاع العسكري واثره على الاوضاع الاقتصادية في العراق بالعصر السلجوقي(447-590ه/ 1055-1169م)
DOI:
https://doi.org/10.35167/muja.v0i65.379الكلمات المفتاحية:
العراق، اوضاعه الاقتصادية، الاقطاع السلجوقيالملخص
ظهر الإقطاع العسكري في العصر العباسي الثاني نتيجة تسلّط الأتراك، واتّخذ في الغالب طابعاً عسكريّاً. ان سبب انتشار هذا النوع من الاقطاع يكمن في فراغ خزينة الدّولة وتدهور النّشاط التّجاري والاقتصادي عموماً، اذ حلت الإقطاعات محل العطاء (الرواتب). وزاد السلاجقة في ذلك فجعلوا الإقطاع ضرباً من تقسيم البلاد بين أمراء البيت السلجوقي الذين أرسوا أسس الإقطاع العسكري. لذلك اضطرت الدّولة إلى إقطاع الأراضي للجند. اذ صارت ملكيّة الأرض مقطعة إلى العسكر في العصر السّلجوقي وبلغ الإقطاع العسكري مداه إذ آلت معظم الأراضي إلى الجند الذي أصبحت تعترف به الدولة. وقد أهمل كثير من هؤلاء المقطعين عمارة ما أقطعوا، وبات من السهل عليهم أن يخربوا إقطاعاتهم ويردوها، فيعتاضوا عنها حيث يختارون. وزاد الأمر سوءاً حين اعتمد هؤلاء على وكلائهم الذين عمدوا إلى الظلم والمصادرة، مما أدى إلى خراب البلاد وإقصاء سكانها من العرب عنها بالتدريج.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة آداب المستنصرية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.