قـراءة أخـرى فـي الممنـوع مـن الصـرف /علل الممنوع من الصرف – محاولة للتجديد

المؤلفون

  • مجلة الآداب 07711272431

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i66.383

الملخص

. تقوم هذه الرؤية في تفسير ظاهرة الممنوع من الصرف على أنّ الأسماء العربية تُبنى على أصول وأوزان خاصة محددة، فكلّ اسم يُبنى على الأصل الذي وضع له يدخله تنوين الأمكنية، وكلّ اسم انحرف أو حدث في بنائه انزياح أو عدول يخرجه عن الأصل الذي بنيت عليه الأسماء عُدَّ متمكّناً غير أمكن، فتكون علامته أن يُحرم التنوين ومعاقبه وهو الجرّ، لأن الجرّ صفة خالصة للأسماء، والتنوين ملازم للاسم في أوليته، أعني النكرة، وهي قراءة مخالفة لما جاء به النحاة المتأخرون من علل قرروها في ضرب من التلازم الذي لا ينخرم ،وإلابطل المبدأ وفسدت القاعدة كما يقولون. وهي علل يلفها كثير من الغموض،وليس لها ما يعضدها في البحث العلمي ؛ولهذا عمدت إلى رؤية كان سيبويه قد ألمح إليها مبنية على أسس تتفق مع منهجية علم اللغة الحديث في تفسير الظواهر اللغوية،وتلتحق بمرتبة التفكير الأصولي في فلسفة المعرفة اللسانية.

 

التنزيلات

منشور

2018-09-02

إصدار

القسم

مقالات