تفسري القرآن للطالق العاطفي)اليشىز( ودوره يف تينية ثقافة التعامل مع املشلالت السوجية(

المؤلفون

  • Lecturer Najla Adal Hamad Thanon

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i76.49

الكلمات المفتاحية:

الطالق العاطفي

الملخص

ن تمام رحمة الله تعالى ببني آدم أن جعل أزواجهم من انفسهم، وجعل بينهم وبينهن مودة ورحمة، قال تعالى: ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)) (الروم: 21)، مع ذلك قد تتراكم الخلافات والمشاحنات بين الزوجين، إلى حد الذروة، لكنهما لا يصلان للطلاق المباشر، إذ تمنعها أسباب عديدة مثل مستقبل الأولاد، كلام الناس، الخشية من واقع المطلق والمطلقة، فتكون النتيجة "الطلاق العاطفي"، الذي يحمل الزوجين على العيش تحت سقف واحد، وهم في حالة انفصال وجداني، وعلاقة زوجية مستمرة فقط من الناحية الشكلية.فقد تكون البيوت أنيقة ونظيفة ومهن الزوجين مرموقة وأطفالهم مفعمين بالحيوية والجاذبية والجمال والأناقة، إلى جانب تقدير المجتمع لهذه البيوت وأفرادها والنظر إليهم بكل احترام، إلا أن ما لا يمكن ملاحظته (الإحباط) وعدم الرضى بين الزوجين تجاه بعضهما، نتيجة لما ينقص الزوجان من الحب والمودة والعواطف العميقة والمشاركات الحقيقية الشاملة. وبناءاً على ما تقدم فأن البحث الحالي يدرس تفسير القرآن الكريم للطلاق العاطفي والذي ورد ذكره فيه "بالنشوز"، ومن ثم دراسة الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى حدوث الطلاق العاطفي، ثم عرض للنتائج والتوصيات التي تخص الظاهرة قيد الدراسة.

التنزيلات

منشور

2018-06-30

إصدار

القسم

مقالات