دورالفكر الاسلامي في تطور علم فراسة الوجوه ( الفسيونومي )

المؤلفون

  • Nadwa Mohammed Mohammed Sharif
  • Isra Mohammed Sharif Ali

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i60.523

الملخص

تعد الفراسة من العلوم التي لها اهمية بالغة في معرفة الشخصية الانسانية من خلال ملامح الوجه واجزاءه المختلفة ، لذا فقد أولاها الفلاسفة والعلماء اهتماما كبيرا ، اذ ان الفراسة تبين القوانين الطبيعية التي تخضع لها هيئة البدن الانساني وتركيبه ، وهو علم يفيدنا في التمييز بين الطيبين والاشرار وقلما يخدعنا ، وهذا العلم لايصدر حكما الا على الميول الطبيعية وليس على الخلق المكتسب بالتربية والجهد الشخصي . وقد ركزت الباحثتان على (فراسة الوجه) لان الوجه هو ملتقى المحاسن والمساوئ ولانه يحدد هوية الشخص ويعكس عواطفه وانفعالاته واحاسيسه ، وتكمن مشكلة الدراسة الحالية في انكار عدد من مدعي العلم في الغرب ماقدمه العقل المسلم للحضارة الانسانية من خدمات جليلة ، اذ ان كل الشواهد تؤكد ان العلم الغربي مدين بوجوده الى الحضارة الاسلامية حتى في مجال الفراسة . لذا فقد هدفت الدراسة الحالية الى تعرف الفكر الاسلامي ودوره في تطور علم فراسة الوجوه ( الفسيونومي) من خلال الاشارة الى العديد من الآيات القرانية والاحاديث النبوية الشريفة التي تناولت علم الفراسة مع تحليل لآراء الفلاسفة القدماء اليونان ومنهم (ابوقراط) و(سقراط) و(ارسطو) والفلاسفة المسلمين امثال (الرازي) و(ابن عربي) و(ابن الجوزي) و(ابن قيم الجوزية) وابرز نتائج العلماء الغرب في مجال علم النفس الحديث في هذا المجال ومنهم (روجر بيكون) و(لومبروزو) . وتوصلت الباحثتان الى ان اغلب النتائج التي توصل اليها العلماء كانت موجودة ومشار اليها في العديد من آيات القران الكريم واحاديث الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وكتابات الفلاسفة المسلمين ، مما تظهر الدراسة الحالية بان للعلماء المسلمين دورا كبيرا في تطور الفكر الغربي في مجال الفراسة عامة وفراسة الوجوه خاصة لان الاوربيين قد اخذوه وطوروه واصبح علما قائما بحد ذاته .

التنزيلات

منشور

2018-09-09

إصدار

القسم

مقالات