سيكلوجية الإنسان المقهور في الرواية العربية من خلال : وليمة لأعشاب البحر : حيدر حيدر الزيني بركات : جمال الغيطاني
DOI:
https://doi.org/10.35167/muja.v0i57.638الملخص
نحاول في دراستنا التحليلية لسيكلوجية الإنسان المقهور في الرواية العربية ملامسة أهم القضايا التي يواجهها الانسان من زوايا ورؤى مختلفة ومتقاطعة أيضاً ففرويد المعلم في البسيكولوجيا الحديثة، يؤكد أن الصراعات تحاصر الكائنات البشرية في مختلف أحوالها وأنظمتها الاجتماعية، أي أنها ملازمة للبشر لا تقبل عنه إنفكاكاً. ويرد على الماركسيين بقوله : أن العدوانية لم تخلقها الملكية، لكنه يقرّ بأن الملكية الخاصة تشكل أداة عدوانية قوية غير أنها ليست أقوى من الدوافع الجنسية والعدوانية الغريزية التي كما يراها تفوق وزن الحاجات والمصالح ذات الصفة الاجتماعية. ويوم تلغى الملكية الخاصة وتعود الثروات مشتركة بين الجميع ، ويصبح في وسع كل فرد أن يشارك في الملذات التي توفر تلك الثروات أسبابها ، تتلاشى العدوانية وروح الأذى السائدتان في البشر .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة آداب المستنصرية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.