اكتفائية الأمــن الإنساني والقومي في الدولــة العراقـيــــــــة الحديثــــــــة 1921- 1963م

المؤلفون

  • Raad Kassem Saleh

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i55.677

الملخص

تحقيق ألاكتفاء يعني الاجتهاد الناجح لتلبية الحاجات الضروريــة لضمان بقاء الحياة الكريمة وتقدمها ، وقـد ينحصر المعنى في تلبية إشباع حاجة معينة بذاتها. والأمن المقصود ليس الواجب الذي أوكله المجتمع للدولة للدفاع عنه كونها وحدة فــــــــــي سياق النظام الدولي حسب بل الأمن في النظرة الشمولية التي ركز عليه أولا السوسيولوجيون عندما حللوا عجز الدول الوطنية عن إشباع الحاجات الضرورية للأفراد وأثر هذا العجز في ضعف القدرة للدفاع عن الدولة، فالظاهرة الاستعمارية هي نتيجة لتفوق شعوب مكتفية أمنيا في المستويات المطلوبة على الشعوب الفقيرة والضعيفة أو الشعوب الغنية والضعيفة ، قد لا تستطيع تحقيق هدفها هذا عندما تجد أمامها مجتمعات متماسكة وتمتلك نوع مؤثر من الأمن الداخلي المستند على الأمن الإنساني ، وفي حالة افتقار الشعوب الضعيفة للأمن الإنساني يرتب ذلك منافذ للتدخلات الدولية والأممية على حساب تصدع الأمن القومي للدول الضعيفة كالحالة في البوسنة للفترة 1992 – 1995 والحالة الراوندية عام 1994 والحالة الكمبودية عام 1975 والحالة الفلسطينية ما بعد الحرب العالمية الأولى ولغاية يومنا هذا ثم الحالة العراقية والأفغانستانية مع الاحتلال الأمريكي والحالة اللبنانية التي رتبت الطائفية السياسية فيها تقبل الاحتلال الإسرائيلي والتواجد العسكري السوري والتوافق الإقليمي والدولي على حساب تصدع امن الدولة اللبنانية ، والحالة الصومالية لشعب تزداد معاناته الحياتية وانتهاكات حقوقه الأساسية بالشكل الذي جعله عاجزا عن إنتاج دولة متفق على بنائها من قبل جميع الكتل البشرية للشعب الصومالي الذي أصبح لعبة بيد أمراء الحرب والقوى الدولية والاقليمية ، وكلها حالات مازالت تلحق الضرر البالغ بالأمن الإنساني لشعوب هذه الدول

التنزيلات

منشور

2018-08-07

إصدار

القسم

مقالات