الشاعر العلوي الثائر علي بن محمد الحماني (ت:270هـ أو301هـ) دراسة تاريخية
DOI:
https://doi.org/10.35167/muja.v0i54.696الملخص
برز في العصر العباسي الثاني، الشعر الثوري وكان يهدف إلى إيقاظ النفوس ،وتحريك المشاعر، والأحاسيس ، وأخذت هذه الأشعار تترجم على شكل أبيات حماسية، أو رثائية بعد مقتل كل ثائر على الخلافة العباسية، لاسيما إذا كان الثائر علوياً وأخذ الشعراء يتسابقون في إنشاد قصائدهم ،غير مبالين بما سيجري عليهم؛ فأصبحت القصيدة تعبر عن الواقع السياسي، والاجتماعي ، الذي اصطبغ به القرن الثالث؛ فتضاعفت القصائد، التي لم يصبح همها التغزل بالمرأة،أو مدح خليفة، أو قبيلة، أو صاحب نفوذ أو سلطان ، بل أصبحت تهدف إلى نهضة حكومات عادلة، وثورات تدافع عن شعوب ابتلاها الزمان بخليفة ظالم، لا يراعي لشعبه حرمة أو حقاً مسلوباً ، فأصبحت قصائد تشعل حرارة في قلوب المؤمنين ، كما قال الرسول المصطفى :" إن لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد إلى يوم القيامة" ( )، فظهرت القصائد الرثائية منذ الإمام الحسين ()(4هـ-60هـ) الثائر الأول ضد الظلم واستمرت بعدها باستمرار تاريخ البشرية ، فظهر الشاعر الذي يعبر عن صوت الأمة إلى جانب الشاعر الذي يعبر عن صوت السلطة، لاسيما أن القرون الأولى من عهد الأمة الإسلامية كانت حافلة بالثورات والانتفاضات والحروب الداخلية والخارجية، وقيام الدولة العباسية التي ما أن بدأت تضعف حتى بدأت حكومات مستقلة تدين لها بالولاء و تستقل بنفسها تارة أخرى0
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة آداب المستنصرية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.