الحِكمة في شِعرِ ابنِ الخطيب ( ت۷۷٦هـ)
DOI:
https://doi.org/10.35167/muja.v0i52.782الملخص
الحكمة وهي معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم، يقال لمن يُحسن دقائق الصناعات ويُتقنها : حكيمٌ. وجاء في الحديث الشريف : (إنَّ من الشِّعر حكمةً)(1) أي أنَّ في الشعر كلاماً نافعاً ينهى عن الجهل والسَّفَه، وقيل : أراد بها المواعظ والأمثال التي ينتفع بها الناس(2) . ومعنى ذلك أنَّ الحكمة تعنى بتهذيب الأخلاق وترشد إلى المُثُل السامية وكلّ ماينفع المجتمع.والعرب تقول حَكَمْتُ وأحْكَمْتُ بمعنى مَنَعْتُ ورَدَدْتُ، ومن هذا قيل للحاكم حاكمٌ لأنّه يمنع الظالم من الظلم . ويقال : حَكِّمِ اليتيمَ أي امْنَعْهُ من الفساد وأصلحه، وكلّ من مَنَعتَهُ من شيءٍ فقد حَكّمْتَهُ وأحْكَمْتَهُ (3)، وكذلك الحكمة أو الحكيم فإنّها تمنع من الخُلُق الرذيل والقيم الفاسدة، وبذلك تؤدّي وظيفة أخلاقيـة اجتماعية تربوية، إذ ( تـأمر الحكمة بكلّ ما يُحمد في البدء أثره ويطيب عند الكشف خبره ويؤمن في العواقب ضرره )(4)
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة آداب المستنصرية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.