المقاومة الجندرية في الشعر النسوي العراقي 1960م-2020م, دراسة ثقافية
الملخص
تبحث المقاومة الجندرية في تفكيك مقولات الهوية الجندرية التي صاغها النظام الأبوي بوصفها حقيقة حتمية في وجود المرأة. وتنطلق مقاومة الجندر في إعادة صياغة مفهوم الأنوثة التي أنتجتها التحيزات الذكورية بوصفها نظاما شموليا يهمين على اختلاف النساء واختزالهن في هوية جندرية ثابتة. لذلك تسعى المقاومة في تخريب الجندر حسب تعبير الفيلسوفة النسوية جوديث بتلر؛ لأنه ضاعف القمع الثقافي على وجود المرأة وجسدها؛ لذلك يرصد البحث مقاومة المرأة في تاريخ الشعر النسوي العراقي الحديث ، من خلال تتبع فعلها الإنجازي المقاوم في تفكيك تصورات الجندر ثقافيا بوساطة الكتابة الأنثوية التي تعد من منطلقات ما بعد النسوية في إعادة كتابة الجسد واكتشافه من قبل التصور النسوي في تصحيح مفهوم الجنسانية الذي أثر سلبا على فاعلية الجسد الأنثوي في الاستجابة الإيجابية للجنس بوصفه تابو. وتمحورت المقاومة في تخليص الجسد من الترسبات الأيديولوجية والثقافية التي اختزلته بكونه موضوعا في الثقافة الذكورية . وتتمثل كتابة الجسد الأنثوي بمثابة إنجاز هوية جندرية نابعة عن وعي معرفي نسوي في بناء هوية أنثوية إيجابية موضوعها الاختلاف لا تنفصل فيها كينونة المرأة عن جسدها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.
