جَدّليِّة (الأنا) و(الآخَر): في شعر سعدي يوسف

المؤلفون

  • ياسر رزاق كريم علي

الملخص

يهدف هذا (البحث) الالتفات إلى موقع الآخر في وعي ذات سعدي يوسف وأناه، فهو القائل: أسيرُ مع الجميع وخطوتي وحدي. وكذلك صلته بشعر الآخر وأثره في قارئه. وأخيراً ما كتبه عن مدن الآخر لاسيَّما نيويورك كمدينة وعلامة على نظام. وفي ضوء هذا يقرأ هذا البحث مظاهر الآخر وتجلّياته التي سيقف عندها: قضية المركز والهامش، الضّعيف والقوي، الأسود والأبيض، الرّجل والمرأة. أو الأنا والآخر، وكذا توظيف سعدي للتراث في شعره بفنية خاصة كمرجعية فكرية، وانتقاء متونه المضيئة، واستعادة ما يشع منها في الحاضر، واستخدام للرموز ولأقنعة والسير والمرايا وسواها من الشواهد الكثيرة على ذلك في نتاجه، لذا كنت واصفاً بحكم اعتقادي بمهمة القراءة الكاشفة لا الحاكمة، مقرونة بأدلة نصية، وإشارات يتيحها المتن، لاسيّما في حال شاعر كسعدي يوسف. وهذا ما حاولت أن اتبينه، وقرأته بأفق ثقافي الذي يتيح الانفتاح على واقعه وهوامشه التي يغيّبها التنظير النقدي، وصولا لاستنتاجات هي بدورها معروضة للتيقن والنقاش.

التنزيلات

منشور

2024-10-10