تحليل أسلوبي لقصة باركر القصيرة "مكالمة هاتفيّة

الملخص

الهدف من هذه الدّراسة هو إجراء تحليل أسلوبيّ شامل للقصة القصيرة لدوروثي باركر (1893-1967) "مكالمة هاتفيّة". من المقرر أن يتم في هذه الدّراسة تحليل المستويات اللّغوية الأربعة (الصّوتيّ، والنّحويّ، والخطيّ، والدّلاليّ) ذات الصّــلة بالقصـــــة القصـــــــيرة. يـــغـطي المستــــوى الصّــــــــوتيّ أربـــع خصــائــص صــوتيّـة: الجنـــــــاس، وتناغم الأصوات، والسّجع، والقافية. يتميز المستوى النّحويّ بنحو أساسي بالاستخدام المتكرر للتوازي والتّكرار في القصة. إنّ استخدام المرادفات المعقدة له تأثير كبير على المستوى الدّلاليّ للقصة. كان المؤلف قادرًا على ربط الكلمات غير المترابطة لغويًّا معًا بحيث تكون مترادفة في السّياق. وأخيرًا، يتميز المستوى الخطيّ بالإفراط في استخدام علامات التّرقيم، بما في ذلك الفواصل، والفواصل المنقوطة، والفواصل المقلوبة، والشـّرطات، والواصــــلات. تستخدم القصة القصيرة أيضًا ثلاثة أنواع من الصّور الكلاميّة: التّشبيـه، والتّجسيــد، والاستهـانـــة. تستخــدم الكاتبــة مجمـوعة متنوّعـة من الأدوات اللّغـــويّـة والشّعـــريّــة لإظهــار أسلوبها المميز، ولهذا السّبب تبدو القصة أكثر إقناعًا للقراءة ولها عمق وصدى عاطفيّ. خلاصة الأمر أنّ لغة المؤلف تتميز بالتّنوع والتّفرد.