التنوع الثقافي وبناء الهوية الوطنية: رؤية سوسيولوجية
الملخص
مما لا شك فيه أن أبرز سمات الأمة هي هويتها المتميزة عن غيرها من سائر الأمم، وهذه الهوية تشكل ملامحها وخصائصها وسماتها التي تعد العمود الفقري الداعم لكل ما يتعلق بها والتي تعني في أبعادها وعي الإنسان وإحساسه بانتمائه إلى مجتمع أو أمة أو جماعة في إطار الانتماء الإنساني العام. وقد حاولت الدراسة أن تبحث في هذا الفصل الهوية الوطنية من حيث كل حقولها حيث يمكن أن تُعرف الهوية الوطنية بأنها الانتماء والولاء للأرض المعروفة بالوطن الأم، وتتمثل في مجموعة من المعتقدات والأخلاق والسلوكيات التي تساند السلام والدفاع والالتزام بالنظام واحترام قوانين الوطن الأم. كما تشير الهوية الوطنية إلى ترتيب العلاقات الاجتماعية ضمن بنية اجتماعية موحدة بما يدعم المبادئ الأخلاقية المبنية على المحبة والتعاون واحترام الأسرة والبيئة والعادات والتقاليد. ومن المهم بنفس القدر احترام وجهات النظر والمعتقدات والآراء المتعارضة، وكذلك الإخلاص للمثل الدينية الشعبية، بشرط ألا تتعارض مع السيادة الوطنية أو النظام العام أو القيم. بعد غزو العراق عام 2003م، دمرت البنية التحتية للعراق، وواجهت وحدة البلاد العديد من المخاطر، بما في ذلك محاولات القضاء على الهوية الوطنية، بالإضافة إلى عوامل وأحداث مختلفة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.