النزعة الحكمية في نثر ابن حريق البلنسي (ت 622هـ)
الملخص
يعد النثر واحدا من أشكال الكتابة المعتمدة عند العرب منذ القدم، ويعد بعد ذلك من الموضوعات الأدبية التي كان لها الوقع والأثر في نفوس العرب، تمثلها الخطب والرسائل التي أفضت إلى معالجات سياسية واقتصادية واجتماعية فضلا عن الجوانب الحربية والرسائل السلطانية التي كانت تعد اللسان الناطق باسم الولاة والخلفاء، ولغة التخاطب النثرية تتسم بتلك الفنية التي تطرزها عبارات بلاغية غاية في الرصانة والدقة لكي تتوافق ومستوى المخاطبين الذين يروم الخطاب التوجه إليهم بتلك العبارات المختارة من لدن الناثر، فليس المر بهذا السهولة كما يظن البعض، فالنثر سلاح ذو حدين إما يكون إيجابيا يعالج الواقع أو سلبيا يدين قائلة في استعمال لغة التخاطب المفضية في بعض الأحيان إلى التخاذل والتقهقر.
والنزعة الحكمية تعد من الوسائل التي يلجأ إليها كتاب الأندلس في التفاتة طريفة منهم في بيان ذلك الأسلوب الذي تميزوا به عن غيرهم، فجاءت على مراحل متطورة تقتفي أثر السابقين والأقدمين ومنهم ابن حريق البلنسي، فجاء البحث على محاور ثلاثة، الأول ماهية النزعة الحكمية، والمحور الثاني: سمات الحكم الأندلسية، والمحور الثالث: نظرة في البلاغة الأندلسية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.