(( لَاتَ )) المُشبَّهة بِلَيْسَ نظرةٌ في تأصيلِها وعملِها

المؤلفون

  • EMAN SALEEM

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i73.219

الكلمات المفتاحية:

لات، ليس، تأصيلها

الملخص

هذا بحث متواضع ازعم فيه انني اغوص على مادة من مواد النحو واسلط عليها ضوءً جديدا وانا اكتب عن (لات) تأصيلاً وتطبيقا. فبعد الاستعانة بالله قمت بالبحث في المصادر المختلفة من كتب علمائنا الاوائل عن أصل (لات) فلم أجد شيئاً جديداً يمكن بيانه، فاستهديت باهل العلم والمعرفة حتى هديت الى مصادر في اللغة السريانية والعبرية قد تشترك بعض ألفاظها مع (لات)، فكان همي ان انظر في مصادر اللغة السامية، وستتضح الصورة أكثر عبر صفحات البحث. قسمت بحثي إلى مبحثين تسبقهما مقدمة، جاء الأول في تأصيل لات، والثاني في بيان عملها. ولا انكر انني استعنت بكتب النحو المتقدمة، نحو كتاب سيبويه والأصول ومغني اللبيب، وأمعنت النظر في مصادر حروف المعاني، نحو: (حروف المعاني للزجاجيّ، والأزهية في علم الحروف، والجنى الداني في حروف المعاني، ورصف المباني في شرح حروف المعاني، ومصابيح المغاني في حروف المعاني)، فضلا عن مصادر مهمة من اللغة العبرية والسريانية، حتى وقفت على ما اطمأن اليه قلبي فوضعت هذه المادة العلمية لعلي اكون وفقت في تقديم ما ينفع. ان اهم ما وقفت عليع في هذا البحث يتلخص في الاتي:1-اختلف النحاة القدماء في أصل (لات) على عدة مذاهب ولم يصلوا إلى تحديد أصلها بشكل واضح.2-( لات) أصلها عبري انحدر إلى السرياني، ثم انتقل من السرياني إلى العربي، وهذا من أهم النتائج التي توصل إليها بحثنا.3-(لات) لفظة عربية لها أصل من ناحية اللفظ والمعنى في اللغة السريانية وخصوصا اللهجة الشرقية منها، التي تعتمد الترقيق في كلامهم، ولعلّ هذا الأمر أهم ما وصلت إليه خلال بحثي عن (لات)، فلم أجد أحداً من الباحثين قد أشار إلى هذا، أو توصل إليه، وإنما هو حصيلة الجهود الشخصية وفي ضوء ما وجدناه في اللغات المشار إليها أخوات العربية.4-اختلف النحاة في عمل لات إلى عدة مذاهب، وذلك بسبب اختلافهم في تحديد أصلها، ولعل أقرب مذهب يشترك مع حقيقة تأصيلها مذهب جمهور النحاة حين شبهها بليس.

التنزيلات

منشور

2018-08-11

إصدار

القسم

مقالات

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين