أَثَرُ الروابطِ في الآنسجامِ النُّصِّيّ

المؤلفون

  • EMAN SALEEM

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i71.819

الكلمات المفتاحية:

الروابط، الانسجام، النصي

الملخص

فتعد الدراسات النصيّة اليوم واحدة من اهم الدراسات في اللسانيات الحديثة، بعد ان تحول النظر من الاهتمام بالجملة الى الاهتمام بالنص الذي يكون في الغالب عدةَ جمل، وإن رأى بعض الباحثين ان عبارات قصيرة قد تكوّن نصا كاملا كقولنا: (قف) أو (التدخين ممنوع)، وبرز اثر الروابط النحوية واللغوية والبيانية في بيان اهمية النص وانسجامه واتساقه، وظهوره بأبهى صورة لا يعتريه الخلل او التفكك.على ما سنراه في هذا البحث. وتبرز أهمية الربط من اتجاهات عدة: 1-أن النص بأكمله يعتمد على هذه الروابط لوصل أجزائه بعضها ببعض.2-أنه يتصل بأكثر المعايير النصية التي ساقها علماء النص، فهو يتصل بالسبك والحبك، والقصدية والمقامية.3-هو موضوع مشترك بين علم النحو وعلم النص، لأن هذه الروابط هي روابط نحوية نصية. وقد أحببت أن أستعمل التمثيل القرآني لتوضيح بعض الأمور؛ وذلك أن النص القرآني هو أرقى النصوص، وأكثرها انسجاما وترابطاً، فتحتم عليَّ استعماله. فتوكلت على الله وبدأت بحثي هذا، فقسمته على ستة مباحث مسبوقة بمقدمة وتمهيد، جاء المبحث الأول للروابط المعنوية، والثاني للروابط اللفظية، أما الثالث فكان للتأويل، لأنتقل إلى الرابع حيث الربط بالأدوات، لأقف عند الخامس فكتبت بالضمير البارز، لأرسو عند المبحث الأخير عن اهمية السياق في الانسجام النصي. أما عن أهم المصادر التي استخدمتها فقد أسعفتني كتب النحو؛ وذلك لأن أغلب مواضيع بحثي نحوية، ولا أنسى كتب علم النص المترجم منها وغير المترجم، فقد كان لها الأثر الواضح في كتابة بحثي. ولا أزعم أنني قد أعطيت الموضوع حقه؛ لأن الموضوع واسع ومهم جداً، ولكني ادلوت بدلوي لعل الله ينفع بما قدمته، وكل عمل ابن ادم يعتريه النقص الا من شاء الله، وأحسب أنني وقفت على لبِّ كل موضوع فيهنّ، ومن الله التوفيق، هذا فما كان من صواب فمن الواحد الوهاب وما كان من خطأ فمن نفسي، والحمد لله ربِّ العالمين.

التنزيلات

منشور

2018-10-06

إصدار

القسم

مقالات