اراء القائمين بالاتصال حول واقع الاعلام الحزبي في كوردستان العراق دراسة مسحية للقائمين بالاتصال في مؤسسات اعلام الاتحاد الوطني الكوردستانى

المؤلفون

  • Fouad Ali Ahmed
  • Ibtisam Ismail Kadir
  • Hakim Usman Hamid
  • Bakir Jamil Ahmed

DOI:

https://doi.org/10.35167/muja.v0i69.353

الكلمات المفتاحية:

القائم بلاتصال، الاعلام الحزبي، الاتحاد الوطني

الملخص

لايُعِد البعض الاعلام الحزبي إعلاماً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، ويأتي ذلك بسبب أن للاعلام مهاماً وواجبات ينبغي عليها القيام به ومن ضمن هذه الواجبات اعطاء صورة حقيقية عن البيئة الخارجية والداخلية دون ان يتدخل في ذلك اي تصور يؤثر على تلك الصورة، وهذا ما يتنافى مع ما يحدث في الاعلام الحزبي وخصوصاً في منطقتنا هذه ، كما ان السيطرة المباشرة لحزب ما على مؤسسة اعلامية يعد ايضاً من المفارقات التي لم يعد لها مثيل في البلدان الحديثة ذات البنى الفوقية المتطورة ، ففي الكثير من الانظمة الاعلامية الحديثة قد تجد موالاة بشكل او باخر او تعاطف او دعم غير مباشر لاراء وتصورات حزب ما من مؤسسة اعلامية ما ولكن المؤسسة الاعلامية لا تبغي اظهار تلك العلاقة ولن تعترف بها نظراً للضرر الذي قد يصيب المؤسسة الاعلامية –مادياً ومعنوياً- نتيجة لتراجع جماهيريتها وتكون المؤسسات الاعلامية في تلك الدول خاضعة للمعايير المهنية ولسلوكيات الممارسة ، وقد تمنع هذه الدول نشوء هكذا مؤسسات اعلامية اياً كانت الاسباب ، بسبب اعتبار ذلك انتهاكاً للمصلحة العامة وتطويعاً لتلك المصلحة لخدمة اهداف ضيقة هي اهداف الحزب صاحبة المؤسسة الاعلامية، وعلى الرغم من ذلك فإن الاعلام الحزبي تمتلك اهمية كبيرة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العراق وخصوصاً في اقليم كوردستان الذي يمتلك فيه كل حزب سياسي سواء أكان في السلطة او من ضمن احزاب المعارضة جهاز اعلامي كبير يتضمن مجمل انواع الوسائل مرئية ومسموعة ومقرؤه والكترونية فضلاً عن دعم هذه الاحزاب لمؤسسات اعلامية تعمل تحت اسماء اخرى وتتدعي سياسات مغايرة الا ان جهودها تنصب في النهاية في مصلحة الحزب صاحبة الدعم المالي، وقد لايبالغ البعض عندما يحسبون الغالبية العظمى من المؤسسات الاعلامية موالية لاحزاب سياسية بشكل مباشر او غير مباشر وهنا يجد المهتمون بالاعلام بشكل عام والاعلام الحزبي بشكل خاص ضرورة التزام الاعلام الحزبي بالمعايير الاعلامية الى جانب دعمه للافكار التي ينادي به الحزب الراعي ويحاول البعض من هذه المؤسسات الاقتراب من هذه التطلعات والعمل على تطبيق تلك القواعد وهي في مسعاها هذا تقوم في بعض الاحيان بانتقاد بعض السلوكيات للحزب وان كانت لا تتجرأ على الافكار الاساسية التي بني عليه الحزب فضلاً عن عدم قدرتها على انتقاد القادة الكبار في الحزب وهذا يشمل جميع المؤسسات الاعلامية.

التنزيلات

منشور

2018-08-28

إصدار

القسم

مقالات