بعض الأفكار عن تدريس الترجمة المنظورة
DOI:
https://doi.org/10.35167/muja.v0i65.405الكلمات المفتاحية:
الترجمة المنظورة، تمارين الترجمة المنظورة، الترجمةالملخص
مع تنامي مختلف الثقافات واللغات حول العالم أضحت الحاجة إلى المترجم المحترف، الذي يعمل بصفة وسيط بين الثقافات، ملحة جداً يوماً بعد آخر. إذ يؤكد كاتان (2004: 16) أن المترجم "أداة ثنائية اللغة وسيطة بين أفراد مجتمع أحادي اللغة في مجتمعيّ لغة مختلفين". وإنه لمعروف تماماً أن المترجم الشفوي يقوم بتحويل نص شفوي إلى نص شفوي آخر بلغة أخرى. أما في الترجمة المنظورة، فيواجه المترجم صعوبة أشد؛ إذ ينبغي عليه تحويل نص مكتوب جيداً إلى نص شفوي من دون أن تسنح له الفرصة بصياغته بدقة. هنا تكون الترجمة المنظورة نشاطاً ينطوي على تحدٍ؛ إذ أنها تتطلب مهارات مختلفة في وقت واحد. ويتقصى البحث الراهن، ويناقش ويبين مختلف جوانب الترجمة المنظورة ويقترح، تبعاً لذلك، مقرراَ دراسياً ليكون بصفة أنموذجاً يقدم معلومات تطبيقية عن تدريس الترجمة المنظورة يمكن تعديله ليتوافق مع مختلف البيئات التعليمية. ويقدم بعض الأفكار عن عدد من تمارين الترجمة المنظورة، منها مثلاً القراءة السريعة وإعادة الصياغة. وسوف يُستهل هذا المقرر بمناقشة أوجه الاختلاف بين اللغة الشفوية واللغة التحريرية وذلك لغرض تبيان أوجه الشبه والاختلاف بين الترجمة المنظورة وأنماط الترجمة الشفوية الأخرى.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة آداب المستنصرية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.